لهم الامن .. انفراد بعرض حصري هو الأول
بقلم / محمد القيداني
ليس من قبيل المصادفة أو استثنائية الحال ذلك العرض العرض العسكري وبحقوق حصرية لوزارة الداخلية وإن لم تخني الذاكرة فهي المرة الأولى في تاريخ الوزارة تنفرد من خلاله بعرض عسكري ضم وحدات رمزية لمختلف تشكيلات قواتها الأمنية .
وبعيدا عن العزف حول حجم العرض وتشكيلاته المختلفة فقد سجل رسالة حصرية للخارج والداخل على السواء مؤكدا من خلاله بأن مسيرة البناء الأمني لن تقف عجلتها في الحرب قبل السلام .
وبالرغم بأن حجم العرض والانضباط العسكري وورش التصنيع والتطوير للعربات العسكرية وتنوع الوحدات المتخصصة قد أوصل رسالة لا تحتاج للتعريف بالمعرف فإنها أيضا بعثت رسالة تطمين في الوقت ذاته لا قلق فرجال الأمن موجودين على الساحة ولا مكان لأي متسكع على قارعة الارتزاق وأرصفة الخيانة فسواعدهم السمراء أشد صلابة وقادرة على كسر رغبات العدو وأمانيه الواهية .
ولمرتزقته مساحة واسعة في إعادة ضبط المصنع ونزع فتيل ( نزقهم ) المرتهن على أضغاث أحلام أشباه الرجال من أمثال بن زايد وسلمان وأن اليوم الذي سيكون فيه رجال الداخلية على اسوار وبوابات منشآت الشعب اليمني النفطية ليس ببعيد .
لكن اللافت سرعة التنفيذ والأداء وهذا يحسب لقيادات الوزارة والقائمين على العرض ومدربيهم في عشرة أيام وهي تكشف عن العزيمة والإرادة الصلبة التي تلين مهما كانت الصعوبات .
وهو ما ترجمة قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في كلمته برسالة لها مغازي جمه وبكلمتين ( لهم الأمن ) والتي تفتح مجالا واسعا للمحللين والباحثين عن وضع النقاط على الحروف وطرق مساحات مشرعة الأبواب لتفسير مغازيها وهنا تكمن حنكة القائد وحكم رسائله .
ولرجال الأمن الأشاوس لكم ومنكم الأمن ولا نامت أعين الغارقين في مستنقع خيباتهم .. شكرا لسعة صدوركم .