كتابات
في ذكرى زعيم الخيانة / يكتبها العميد محمد الآنسي مميز
تمر على شعبنا اليمني العظيم المجاهد الصابر أربع سنوات من العدوان وعام على ذكرى دفن فتنة ديسمبر التي قام بها زعيم الخيانة وأدوات العدوان وعملاء أمريكا ووكلاء دول الاجرام في قمع الشعب وسفك دماء اليمنيين خلال 33 عام .
ثلاثة عقود من الزمن سفكت فيها دماء عشرات الالاف من اليمنيين في حروب إجرامية وفتن عميلة وحاقدة تخدم الخارج، في المناطق الوسطى والجنوبية شن زعيم الخيانة حروبا عديدة راح ضحيتها الآلاف من ابناء الشعب.
وفي شمال اليمن قام عفاش الشر بشن 6 حروب رسمية كبرى واكثر من 29 عدوانا دمويا بالوكالة عبر أدواته العسكرية والقبلية والدينية التي تواصل اليوم نفس النشاط الدموي الإجرامي لحساب دول العدوان وتحالف الشر الأنذال بقيادة أمريكا.
ثمة أسماء عديدة لعناصر مرتبطة بالحروب وبالدماء والتدمير أثناء الحروب الستة الكبرى التي شنها عفاش على اليمنيين في المحافظات الشمالية والتي شاركت فيها دول أخرى بعضها بالسر وبعضها بالعلن.. .. وهذه الأسماء لأدوات عرفها الجميع بأنها كانت تقود حروبا أخرى بعد الحروب الست بتمويل عفاش وتوجيهاته على رأس هذه الأدوات .. صغير بن عزيز وعثمان مجلي وحميد وحسين وهاشم من ال الأحمر، حزب الإصلاح وأجانب دماج ومرتزقة الجنوب وما يسمى بتنظيم القاعدة وهادي وغيره
كما كان يقول عنهم عفاش بلسانه بأنهم (خبزه وعجينه) جميعا والمهم في الأمر أن هذه الأسماء والأدوات التي كان يقودها زعيم الخيانة ما زالت تقودها دول وقوى الإجرام والاحتلال الكبرى التي كان عفاش عبدا وعميلا لها وفي نفس المهام القذرة التي تريدها أمريكا و نفس الخط الارهابي التدميري البشع ضد اليمن واليمنيين بكل ما أوتيت من قوة.
وكل يوم تتكشف سؤتهم وتسقط اقنعتهم وسواترهم و تنتشر فضائح انحطاطهم وعمالتهم لأمريكا واسرائيل حتى أنه لم يعد في أيديهم شيئا من السواتر التي كانت تحول دون رؤيتهم في جبهات أمريكا وفي صف إسرائيل وخنادقها .
ومن الأمور التي لا خلاف عليها والحقائق التي يدركها الجميع أنه لا يمكن لاحد أن يطمس من صفحات التاريخ ما وثقه من انحطاط وسقوط لكل المنافقين العملاء الخونة؛ ولا يمكن لأحد ان يطمس من صفحات التاريخ أن أكثر من 8132 عملية اغتيال وإخفاء قسري تمت في جزء من عهد عفاش من الفترة من 1990 حتى 2014م فقط
لا يستطيع أحد أن ينكر حقيقة أن حزب الإصلاح ليس إلا سيئة من سيئات عفاش ومؤامرة واحدة من مؤامراته وملفات عمالته.
ولا يستطيع أحد أن ينسى ما فعلت كل عصابات وخلايا وقوى الشر والإجرام التي صنعها زعيم الخيانة وأوعز إليها بمهام الإجرام والانحطاط على يده الخبيثة .
واليوم … لا يجهل أحد من اليمنيين أن تلك الأدوات نفسها هي الأدوات التي تستخدمها أمريكا على بلادنا في كافة الجبهات وقد أضافت إليها تحالفات ومرتزقة من كافة الأنواع والبلدان مثل آل سعود ونظامهم العميل وآل نهيان والجنجويد والسنغال وبلاك ووتر ووغيره؛
ومع ذلك تتجرع نفس الهزائم وتذوق من بأس اليمنيين نفس التنكيل الذي ذاقته وتكبدته منذ تسلط زعيم الخيانة على الدولة حتى لقى مصرعه في