محافظات

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الربوعي وآل العوبلي في محافظة البيضاء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
29 شعبان 1445 هـ‍

أنهى صلح قبلي أشرف عليه محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، قضية قتل بين آل الربوعي وآل العوبلي وكذا إصابة محمد الحبابي بمدينة ملاح مديرية العرش ووقعت أحداثها منذ خمسة أعوام.

وفي الصلح الذي تقدمه مدير عام مديرية الشرية ياسر إدريس، أعلن أولياء دم المجني عليه فواز عبدالجليل الربوعي، التنازل والعفو عن الجاني صالح محمد العوبلي تشريفا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قيادة الثورة في تعزيز قيم التصالح تعزيزا للحمة الوطنية والجبهة الداخلية.

وأكد ياسر إدريس، أن الصلح القبلي يترجم تماسك الجبهة الداخلية وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، على معالجة قضايا الثارات والنزاعات لتعزيز التلاحم بين أبناء اليمن والصمود في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.

وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة.. لافتا إلى أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.

وأشاد مدير عام مديرية الشرية بدور كل من سعى وساهم إلى جانب لجنة الوساطة في حل القضية وتقريب وجهات النظر.. داعيا كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.

من جانبه نوه الشيخ علي بن علي الطيري، بالتفاف أبناء المجتمع وتكاتفهم في معالجة القضايا والخلافات البينية وتعزيز الوعي تجاه ما يُحاك ضد اليمن من مؤامرات تستهدف تمزيق نسيجه المجتمعي.. معتبراً أن حل القضية وغيرها من القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة أعداء اليمن.

بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم لجهود محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، والشيخ علي صالح الطيري، والشيخ أحمد ناصر القبلي، والشيخ محمد عبد ربه السعيدي، ولجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح.

وثمن أولياء دم المجني عليه اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ودوره في معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.

فيما أشاد الحاضرون بجهود لجنة الوساطة والمشايخ وكل من سعى في حل القضية.. معتبرين أن موقف قبائل آل الربوعي مواقف عظيمة تعكس طبيعة الرجال الأوفياء وأصحاب الشهامة والأصالة والمروءة.

وأكدوا أن تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في إغلاق ملف القضية، نابع من شهامة القبيلة اليمنية عامة وقبيلة آل الربوعي خاصة وتجسيداً لعرى التسامح والأخوة.

حضر الصلح ومدير شرطة منطقه رداع العقيد ربيع سران، ورئيس الملتقى العسكري عمر جارالله سكران، وأركان حرب الأمن المركزي المقدم أحمد البكري، والشيخ أحمد توزة الملجمي، وأبو رشيد الوجيه، وعدد من المشايخ والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى