تدشين العمل في مركز الفحص الآلي الفني للسيارات بمنطقة صرف
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
15 صفر 1446هـ
دشنت الإدارة العامة للمرور وصندوق التقاعد الأمني العمل بمركز الفحص الفني الدوري الآلي للسيارات في منطقة صرف بصنعاء.
وخلال التدشين افتتح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي ومعه رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم مركز الفحص الآلي للسيارات، وأكد اللواء الصيفي أهمية عمل المركز ودوره في تعزيز السلامة المرورية، مشيراً إلى أن هذا المركز يعتبر النواه الأولى وسيتبعه عدد من المراكز على مستوى المحافظات، مؤكدا حرص القيادة على حياة وأرواح الناس وممتلكاتهم، وأن تكاليف الفحص ستراعي ظروف المواطن، مثمنا تعاون أبناء المجتمع لما فيه تعزيز السلامة المرورية.
من جانبه أشار مدير عام شرطة المرور العميد دكتور بكيل البراشي إلى أن التقارير الإحصائية للحوادث المرورية خلال الأعوام السابقة أوضحت أن من الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة الحوادث المرورية يعود لعدم الاهتمام بصيانة وسائل النقل خاصة المتوسطة والثقيلة.
وأوضح أنه وبناءً على هذه التقارير والإحصائيات وفي ضوء التوصيات المتكررة والموجهات العامة لمجلس النواب والحكومة كان لا بد من إعادة تفعيل خدمة الفحص الفني وذلك عبر عدة مراحل تبدأ بفحص وسائل النقل الثقيلة والمتوسطة التي يزيد وزنها عن 5 طن بما في ذلك باصات النقل الجماعي فوق 26 راكب، وذلك كمرحلة أولى، مؤكدا أن هذا المركز سيقدم الخدمة للسائقين لإجراء الفحص الطوعي والاختياري، مضيفاً أن شرطة المرور ستضع شرط الحصول على شهادة الفحص الفني الصادرة من المركز ضمن إجراءات وشروط استيفاء المعاملات المرورية للفئة المستهدفة.
ودعاء مدير عام شرطة المرور السائقين للتوجه إلى المركز لإجراء الفحص اللازم لمركباتهم حفاظاً على الأرواح والممتلكات وبما يسهم في تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.
الجدير بالذكر أن شرطة المرور وبناءً على توصيات الجهات الرسمية القاضية بضرورة وضع حد للحوادث المرورية المتزايدة عمدت إلى وضع المزيد من الضوابط والمعايير اللازمة فيما يتعلق بصيانة وسائل النقل الثقيل والمتوسط وضوابط استيراد السيارات وفقا للمواصفات والمعايير الدولية، وكذا تعزيز التوعية المرورية لدى مستخدمي الطريق، بالإضافة إلى تعزيز وسائل السلامة والهندسة المرورية للطرقات ووضع العلامات الإرشادية الأرضية واللوحية وبما يضمن سلامة المجتمع من مخاطر السير.