أخبار الأنشطة و الفعاليات

فعالية خطابية لمكتب التعبئة العامة بمديرية بني الحارث بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 ربيع الآخر 1446هـ

نظم مكتب التعبئة العامة بحي جدر في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

وفي الفعالية التي حضرها العميد الركن صلاح المنصور رئيس غرفة العمليات المشتركة بوزارة الداخلية والعميد محمد الخطابي مساعد مدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة، اعتبر مسؤول التعبئة العامة بحي جدر سيف الجدري، السابع من أكتوبر يوما تاريخيا انتصرت فيه المقاومة الفلسطينية وسقطت فيه جميع رهانات العدو الصهيوني، ونظرية التفوق العسكري الكامل للكيان المحتل.

واستنكر التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية، والصمت الأممي والعالمي المخزي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان.

مؤكداً استمرار الشعب اليمني في دعم ونصرة القضية الفلسطينية ومساندة صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان لأبشع الجرائم الصهيونية من إبادة وقتل للأطفال والنساء والمدنيين.

بدوره أشار العقيد أحسن الحمزي مشرف برنامج الصمود بمكتب الوكيل بمربع الشهيد الملصي إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان أسقطت العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب التي يدعيها الغرب وهو يدعم أبشع جرائم العصر.

وحيا الصمود الأسطوري الذي سطّره الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، على مدى عام كامل، وما تنفذه المقاومة من ملاحم بطولية في مواجهة صلف العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وبريطانيا ودول الغرب.

وبارك عمليات الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة.. مؤكداً أهمية استمرار عمليات التدريب والتأهيل التي ترعاها التعبئة العامة في مختلف المحافظات ودعوة وحث مكونات المجتمع للالتحاق بدورات طوفان الأقصى، استجابة لدعوة قائد الثورة يحفظه الله، استعدادا لمواجهة أعداء الأمة بقيادة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ضمن معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات والضباط بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن والشرطة، أشار الأستاذ عبدالسلام النهاري عن الأخوة السلفيين وخطيب جامع معاذ الأسفل بحي جدر، إلى أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية في حياة المقاومة الفلسطينية، التي أسقطت رهانات العدو الصهيوني، للقضاء على القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد أن توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه، ليشمل دولاً عربية وإسلامية، في لبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران يثبت مجدّداً أنَّه يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأنَّ الحاجة الآن أصبحت ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى ردع هذا الكيان المارق، وعزله ومقاطعته.

حضر الفعالية عدد من ضباط الإدارات التابعة للقطاع، وعدد من مشايخ ووجهاء ومشرفي ومسؤولي المربعات بحي جدر، وعدد من طلاب المدارس في الحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى