ضمن برنامج الصمود الوطني.. قطاع الأمن والشرطة يلتقي بمسؤولي المراكز الصيفية في منطقة الروضة بأمانة العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 شوال 1444هـ
عقدت قيادات في قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية اليوم اجتماعا ضم مدراء المراكز والمدارس الصيفية والمشرفين الاجتماعيين في منطقة الروضة بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة لمناقشة الترتيبات الخاصة بتدشين المراكز الصيفية في المديرية.
وفي الاجتماع أكد العميد حامد القرم مدير عام مكتب الوكيل للأمن والشرطة على أن حضور واهتمام وزارة الداخلية وقطاع الأمن والشرطة يأتي تنفيذا لبرنامج الصمود الوطني، و لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، خلال لقاءه الأخير بقيادات الدولة والعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية لتدشين المراكز الصيفية لهذا العام.
و أشار العميد القرم بحضور عدد من المشايخ والعقال مدراء المدارس في منطقة الروضة إلى انه سيتم تكليف لجان من قطاع الأمن والشرطة إلى جانب مسئولي المراكز الصيفية بهدف معالجة ومواجهة أي مشاكل أو احتياجات أو قصور ترافق عمل المدارس الصيفية في المنطقة، حيث ستكون تلك اللجان من قطاع الأمن والشرطة حلقة الوصل بين وزارة الداخلية وبين المراكز الصيفية، وأكد أن قيادة القطاع بجميع العاملين فيه سيكونوا عونا وسندا لمدراء المراكز ..وشدد القرم على أهمية مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء بأن نعد ونجهز جيلاً متسلحاً بالقرآن وبالوعي والبصيرة القرآنية.. ونوه بأن كثير من الدول العربية قد سارعت للتطبيع مع اليهود بشكل مباشر ومنها من طبعت من تحت الطاولة بقيامها بحذف مواد التربية الإسلامية من مناهجها الدراسية وجعلها مواد ثانوية بدلا من أن تكون أساسية.
من جانبه أكد الأخ أبو الزهراء أهمية المراكز الصيفية لغرس المفاهيم الأساسية لجيل متسلح بالوعي والقرآن لمواجهة ما يعده أعداء هذه الأمة، وأشار إلى أن المسئولية في هذا الجانب تقع على عاتق الجميع وعلينا أن ندفع بأبنائنا للاستفادة من هذه المراكز التي ستعود بالنفع الكبير على الأسرة والمجتمع والوطن وعلى الأمة بشكل عام .
وعبر المشرف الاجتماعي لحي الروضة عن شكره وتقديره لقياده قطاع الأمن والشرطة على تفاعلها المنقطع النظير، الذي تجلى منذ شهر رمضان المبارك ولمسه أبناء المنطقة خلال تلك الفترة وتم التأكيد عليه اليوم بالاهتمام بالمراكز الصيفية.