الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع تحيي الذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
21جمادى الأولى 1446هـ
نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446ه، تحت شعار “ثقافة الجهاد والاستشهاد “.
وفي الفعالية أعتبر نائب مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة الرائد إبراهيم هادي أن سنوية الشهيد، محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة والمضي في درب التحرر، واستخلاص الدروس والعبر من الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع وأنصع صفحات المجد والشموخ.
وأشار إلى الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، والدفاع عن دينهم ووطنهم، والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
من جانبه أكد مسؤول التوجيه والعلاقات العامة بالإصلاحية محمد الحايطي، أهمية إحياء هذه المناسبة عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، منوها بالروح المعنوية والثبات الذي تحلى بها شهداء الأمن في معركة الدفاع عن الوطن، وحث الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة.
فيما أكد مدير مكتب مدير الإصلاحية المركزية النقيب بشار جسار، أن دماء الشهداء صنعت مجدًا وقوة أذهلت قوى الطغيان العالمي، معبرا عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية والاستهدافات الشجاعة لأبطال القوات المسلحة ضد المصالح والعمق الصهيوني، نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لمعنى الشهادة وعظمتها، ووفاءً لتضحيات الشهداء، وتأكيدًا على التمسك بمشروعهم والسير على دربهم باعتبارهم أساس النصر.
بدورهم أكد نزلاء الإصلاحية المركزية بالمحافظة أن الشهداء رضوان الله عليهم تحركوا في الميدان في إطار المسؤولية للدفاع عن دين الله وفي سبيل الله وحرصا منهم على حماية الأرض وصون الأعراض من دنس المحتل.
وأشاروا إلى أن الشهداء بذلوا أرواحهم ودمائهم واسترخصوا كل ثمين نتيجة لامتلاكهم الوعي والبصيرة والرؤية السليمة للأحداث وما الذي يجب عليهم فعرفوا دورهم وانطلقوا من خلاله.
تخلل الفعالية التي حضرها ضباط وأفراد من منتسبي الإصلاحية، قصائد شعرية عبرت عن عظمة الشهداء ونالت استحسان الجميع.