احصائيات أمنيةاخبار قيادة وزارة الداخليةمتابعات

ناطق الداخلية يكشف في مؤتمر صحفي بصنعاء عن إنجازات الشرطة خلال العام الهجري المنصرم


هام:
ناطق الداخلية يكشف في مؤتمر صحفي بصنعاء عن إنجازات الشرطة خلال العام الهجري المنصرم
ضبط 65801 جريمة، واكثر من 73 طن من الحشيش و3 ملايين و659 ألف حبوب مخدرة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 محرم 1444 هـ‍
كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق محمد العجري، عن الإنجازات الأمنية المتعلقة بضبط الجريمة والحد منها والتي تحققت بفضل الله خلال العام الهجري المنصرم 1443هـ في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وأوضح العميد العجري في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة صنعاء بحضور ممثلي وسائل الإعلام، أنه إلى جانب مهمات وزارة الداخلية في تعزيز الأمن والاستقرار، رفدت الوزارة، جبهات العزة والكرامة بالآلاف من منتسبيها خلال السنوات الماضية، وبلغ الضباط والأفراد الذين توجهوا الى الجبهات خلال العام المنصرم ألفين و992 ضابطا وفردا.
وبشأن ضبط الجريمة ومنعها قبل وقوعها، أشار العميد العجري إلى أن العام المنصرم شهد وقوع 74 ألف و728 جريمة، ضُبط منها 65 ألف و801 جريمة، بنسبة ضبط بلغت 88.05%.
كما بلغ إجمالي الحوادث غير الجنائية 8 آلاف و112 جريمة غير جنائية من بينها العبث بالسلاح، وجعله في متناول الأطفال إلى جانب المزاح بالسلاح والذي أدى إلى سقوط عشرات الوفيات.
وتم ضبط 713 قطعة سلاح مختلفة و438 قطعة من المتفجرات و25 ألف و405 ذخائر متنوعة و8 آلاف و104 قطع الكترونية.
وأكد ناطق الداخلية أن العدو حاول إعادة الكثير من القضايا التي تلاشت إلى الواجهة، كالثارات والقطاعات مشيرا إلى أن رجال الشرطة استطاعوا بفضل الله ان يكونوا بالمرصاد لكل تحركات العدو.. لافتا إلى أنه تم استعادة 61 سيارة منهوبة، واستعادة 66 سيارة مسروقة بفضل الله تعالى وباليقظة الأمنية.
وحسب ناطق الداخلية فإن القضايا التي أحيلت للنيابة بلغت 31 ألف و841 قضية، وألفين و801 قضية لا تزال رهن التحقيق، إلى جانب دور وزارة الداخلية في حل قضايا الثأر والتي بلغت أكثر من 16 ألف قضية، بعضها لها أكثر من 20 عاما والبعض الآخر أكثر من 10 أعوام، ونجحت وزارة الداخلية بحلها ومعالجتها وانهاءها.. مشيدا بجهود المنظومة العدلية برئاسة الأستاذ محمد علي الحوثي، ودورها في حل قضايا الثارات التي كانت تؤرق اليمن، ولكن بفضل الله ووعي المجتمع تلاشت هذه الظاهرة.
وحققت وزارة الداخلية إنجازات كبيرة في الحد من تحركات العدو والخلايا التي يقوم بتغذيتها وتمويلها، وفقا للعميد العجري فإن رجال الشرطة القوا القبض على 26 خلية وعصابة منظمة خلال العام المنصرم، وتلك الخلايا متعددة المهام ومتنوعة الأدوار.
كما تم ضبط 335 عائدا من جبهات العدو بدون تنسيق، وضبط 183 من المحشدين لصفوف العدوان.
وفي ما يتعلق بمكافحة المخدرات، وجهود وزارة الداخلية حيال هذا الأمر، أكد العميد العجري أن عملية مكافحة المخدرات في العاصمة والمحافظات الحرة تكللت بالنجاح، والقي القبض على عدد من مهربي ومروجي وتجار المخدرات والحشيش، وتم ضبط 73 طن 379 كيلو جرام من مادة الحشيش، مشيرا إلى تقلص الكمية مقارنة بالعام الماضي، راجعا ذلك إلى نسبة الوعي الأمني واليقظة العالية لرجال الأمن ورجال مكافحة المخدرات وكذلك تعاون المواطنين مع رجل الأمن.
ووجه العميد عبدالخالق العجري، أصابع الاتهام إلى دول تحالف العدوان بتسهيل دخول المخدرات وتجار المخدرات بكميات كبيرة عبر المنافذ التي تسيطر عليها برا وبحرا، مستدلا بذلك انتشار قوات تحالف على العدوان على امتداد الشريط الساحلي لليمن وكذلك سيطرتها على المنافذ الحدودية، وفرض حصارا خانقا على الشعب اليمني، ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية إلا بتصاريح وتدخل بعد مرور أسابيع أو أشهر، وهذا يؤكد على أن تحالف العدوان هو من يمول ويدعم ويسهل حركة تجار المخدرات، بهدف ضرب المجتمع اليمني من الداخل، وجعله مجتمعا مفككا يبحث عن ملذات الدنيا.

وأشار إلى أن كل مؤامرات العدوان مصيرها الفشل، بفضل الله وبيقظة رجال الأمن، فحين فشل العدو في ادخال المخدرات بأحجامها الكبيرة، حاول ان يدخل الحبوب المخدرة والامبوالات ذات الحجم الصغير، ولكنها لاقت مواجهة كبيرة من قبل رجال الأمن حيث تم ضبط 3 ملايين و659 ألف و322 حبة مخدرة وأمبولة، و59 كيلو جرام من مادة الشبو المخدر و74 كيلو جرام من مادة الهروين المخدر.

وأكد العميد العجري أن العدو يستغل أي قضايا تحدث ويعمل على تغذيتها ويؤججها ليدخل المواطنين في اقتتال تداخلي كقضايا النزاعات المتعلقة بالأراضي، التي جعلت وزارة الداخلية مكافحتها من أولوياتها بالتنسيق مع الجهات القضائية والمنظومة العدلية، حيث بلغت عمليات السطو والاعتداء على الأراضي 10 آلاف و493 قضية، ضُبط منها 9 آلاف و287 قضية واتخذت بشأنها الإجراءات القانونية، كما تم ضبط 188 قضية حفر عشوائي.
وبشأن ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، أرجع ناطق وزارة الداخلية الأسباب إلى عدم التزام السائقين بقواعد المرور، إلى جانب اهمال السيارات والمركبات وعدم اجراء الصيانة الدورية لها، فضلا عن كثرة السيارات المنقولة، وكذلك الازدحام الكبير في خطوط السير الطويلة، نتيجة هطول الأمطار التي منّ الله سبحانه وتعالى على بلادنا، وسجلت البلاغات وقوع 8 آلاف و600 حادث مروري أدت إلى وفات المئات وإصابة آخرين، رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها شرطة المرور في تخفيف الازدحام على الطرقات والحد من الحوادث المرورية.
وثمن العميد العجري بهذا الخصوص، جهود الشرطة العامة للمرور وشرطة المرور في المحافظات الحرة، ودورها الكبير في تسهيل حركة السير، وخصوصا أثناء هطول الأمطار، وتواجد قيادة شرطة المرور وشرطي المرور في الجولات والشوارع والطرق الرئيسية اثناء هطول الأمطار وفي أوقات متأخرة من الليل، بهدف تسهيل الحركة المرورية ومنع الازدحام.
ودعا المواطنين إلى احترام رجل المرور، والالتزام بقواعد وتعليمات المرور، وعدم الاستهتار بالطرق من خلال عكس الخطوط، أو السرعة الزائدة والطائشة من البعض.
وحول الجهود التي تقوم بها مصلحة الدفاع المدني، أشار العميد العجري إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للمصلحة نجحت بفضل الله تنفيذ 286 عملية إنقاذ سواء من غرق او سقوط او حريق او غيره.
وفي المجال الطبي للمستشفيات التابعة لوزارة الداخلية، استقبلت المستشفيات 434 ألف و709 حالات مرضية، وتم معالجتها على حساب الوزارة.
وبشأن أعمال مركز الشكاوى والبلاغات بوزارة الداخلية، أكد العميد العجري أن المركز استقبل 5 آلاف و494 شكوى أنجز منها 4 آلاف و371 شكوى بفضل الله، فيما بلغ عدد الشكاوى الكيدية 106 شكاوى، وتم توجيه 147 انذار وتوقيف 120 ضابطا وفردا، وفصل 6 بشكل نهائي.
أما ما يتعلق بعمل المجلس التأديبي، أشار العميد العجري إلى أن المجلس اتخذ إجراءات عقابية بحق المحالفين من منتسبي الداخلية، حيث أقر بتوقيف 111 عن العمل ونقل 27 وتوجيه انذار لـ 18، وتغيير 27 وفصل واستبعاد 7 من ضباط وأفراد وزارة الداخلية.
وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، جميع رجال الأمن في مختلف الإدارات والقطاعات والمصالح من القيام بأي تجاوزات او انتهاكات بحق المواطنين.. مشيرا إلى أن توجيهات السيد القائد يحفظه الله، وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهات قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي تقضي بأن يعاقب كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن من رجال الداخلية او مخالفة القانون او استخدام النفوذ.
وبخصوص الخطط الأمنية في البر والبحر، بيّن العميد العجري أن وزارة الداخلية نفذت 297 خطة توزعت على: انتشار أمني- وخطط تشغيلية- واعمال أخرى متنوعة لوزارة الداخلية، إلى جانب تنفيذ 10 و875 دورية، وألفين و774 مهمة أمنية وألف و415 مهمة إنسانية، وتنفيذ 724 دورية بحرية و405 دوريات بحرية، و336 دورية بمربع ميناء الصليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى