نائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن يدشن العمل بطواقم الإسعاف وعمليات الرصد المرئي بمصلحة الدفاع المدني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
16 ذو القعدة 1443 هـ
دشن نائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، العمل بغرفة عمليات الرصد المرئي للكوارث، بمصلحة الدفاع المدني.
وخلال التدشين، أشاد الفريق الرويشان بالجهود التي تبذلها مصلحة الدفاع منذ بداية العدوان في مواجهة الكوارث والأضرار الإنسانية التي تسبب بها العدوان، من خلال استهدافه الاحياء السكنية والمنشآت المدنية.
وأكد أن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصلحة الدفاع المدني أسهمت في التخفيف من الكوارث، إضافة إلى جهود المصلحة في عمليات الإنقاذ.
وعبر الفريق الرويشان عن شكره لقيادة المصلحة لسعيها الدائم للارتقاء بعمل الدفاع المدني حيث تمكنت بجهود ذاتية وبدعم من امانة العاصمة من إحداث نقلة نوعية في الأداء منها تجهيز غرفة عمليات الرصد المرئي للكوارث التي تمكن المصلحة من الاستعداد لها والتحذير منها، وكذلك توفير طاقم من سيارات الإسعاف المجهزة، وكذا استحداث بئر مياه للمصلحة.
ودعا الرويشان الجهات الرسمية والقطاع الخاص الى تقديم الدعم اللازم للمصلحة لتتمكن من تجاوز الصعوبات، والقيام بواجباتها الوطنية والإنسانية على أكمل وجه.
وفي التدشين بحضور نائب وزير الإدارة المحلية قاسم أحمد الحمران واللواء عبدالكريم معياد مستشار المصلحة و العميد حسين عزيز وكيل مصلحة الدفاع المدني.. أشار أمين العاصمة الأستاذ حمود عباد، إلى ان غرفة العمليات المرئية بالدفاع المدني تمثل واحدة من أهم أدوات السلامة للتنبؤ بالكوارث الخاصة بالسيول حيث أنها تحدد أماكن الأمطار ومنشأ الرياح والكميات التي تنتجها من السيول وتحاول أن ترسل بنظام آلي المعلومات اللازمة لمركز المعلومات موثقة بالأدلة والصورة بشكل واضح ودقيق يوجد بهذا النظام عدد كبير من الحساسات، كما يمكن أن تستخدم كحالة تتبع أمني لمختلف القضايا المرتبطة بالقضايا الأمنية.
ولفت إلى أن الدفاع المدني ليس لإطفاء الحرائق فقط وانما هو نظام عام تحتاجه اي دولة من الدول، لتعزيز شروط ومعايير السلامة في المباني الكبيرة لتعزيز أدوات الامن والاستقرار على حياة الناس.
مشيرا الى أن امانة العاصمة تتشرف بأنها ساهمت في انشاء هذه الغرفة ونتشرف اننا ممولين لهذا المشروع الذي سيتم افتتاحه.
من جانبه أوضح اللواء عبدالفتاح المداني رئيس مصلحة الدفاع المدني، أن خمس سيارات إسعاف أضيفت اليوم الى قوة الدفاع المدني والتي سيتم نشرها في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى “شيول” بدعم من قبل أمانة العاصمة وصندوق النظافة والتحسين.
وقال: “خطوة متطورة وهي الأولى من نوعها في بناء مصلحة الدفاع المدني”، وأضاف: إن “وجود سيارات إسعاف وشيول إنقاذ وهذا المعدات يتم توفيرها لأول مره في تاريخ المصلحة منذ انشاؤها، إلى جانب عمل غرفة الرقابة المرئية التي يتم من خلالها رصد الكوارث سواء كانت ناجمة عن السيول او غارات الطيران او الحرائق أو غيرها”.
واشاد بقيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي على تعاونهم ودعمهم للنهوض بمصلحة الدفاع المدني، والذي سينعكس على اداء وتطوير الخدمات التي تقدمها المصلحة للمواطنين في مختلف الظروف.
حضر التدشين عدد من مدراء العموم بمصلحة الدفاع المدني وجميع منتسبي المصلحة.