أخبار الأنشطة و الفعالياتمتابعات

الإدارة العامة للبحث الجنائي تحيي الذكرى السنوية للصرخة بفعالية خطابية وثقافية


#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
5  ذو القعدة 1443 هـ‍
أحيت الإدارة العامة للبحث الجنائي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين بفعالية خطابية وثقافية.
 وفي الفعالية التي حضرها مدير عام البحث الجنائي العميد أحسن قاسم الحجازي والقاضي زيد الشامي وكيل نيابة البحث والعقيد محمد وهاس مدير بحث أمانة العاصمة، القى العقيد حامد القرم مدير مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة كلمة أكد فيها أهمية إحياء ذكرى الصرخة وإعلان البراءة من أعداء الله ومناهضة المخاطر التي تتعرض لها الأمة، لما للشعار من دلالات إيمانية، تحدد البوصلة لعدو الأمة الحقيقي أمريكا وإسرائيل.. موضحا أن أمريكا كشفت القناع عن طبيعة وحقيقة الأنظمة الواقعة تحت الهيمنة والتبعية لها والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي فرطت بدينها وقيمها وكرامتها..
وأكد العقيد القرم أهمية تجسيد المؤسسة الأمنية الشعار منهجا وسلوكا، مشيرا إلى ان رجل الأمن الذي يتواطأ في مواجهة الحرب الناعمة ومواجهة المخططات الأمريكية والغزو الفكري يخالف الشعار لأنه بذلك لا ينتصر لدينه وأمته ومواطنيه بل يقف في صف أعداء دينه وامته.. لافتا إلى ضرورة أن يكون الجميع عند مستوى هذا الشعار.
وقال: “نحن في قطاع الأمن الجنائي تقع علينا مسؤولية كبيرة توجب علينا ان نكون على مستوى عالي من الوعي بخطورة المرحلة والعدو الذي نواجهه ونصرخ في وجهه بالموت، لذا من المهم ان نعي أهمية ذلك ولتكون البداية في واقع سلوكنا الشخصي في عملنا وفي بيوتنا وتربية ابناؤنا لننتصر لديننا ووطننا وأمتنا الإسلامي”.
من جانيه أكد الرائد يحيى مفتاح مدير مكتب مدير عام البحث الجنائي أن هذا الشعار الذي يصرخ به اليمنيون اليوم تعبيراً عن الرفض لقوى الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، حيث قال الشهيد القائد رضوان الله عليه، اصرخوا وستجدون من يصرخ إلى جانبكم، وها هي الملايين اليوم تصرخ بشعار البراءة من أعداء الله.
 مشيرا إلى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد كان مقدمة لأجيال سطعت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الاستكبار العالمي.
وقال: ان “الشعار موقف ينبع من الهوية الإيمانية وموقف متأصل من البقية الإسلامية والمتمثل في البراءة من أعداء الله له العديد من الأهداف الواقعية والعملية التي حطمت جدار الصمت حيث انتقل بالأمه من حالة اللاموقف إلى حالة الموقف”.
وأكد مفتاح ان الشعار ليس لفئه أو جماعة أو حزب بل للأمة كسلاح وموقف.
 وأضاف: ” لهذه الذكرى أهمية ودلالات لمعرفه الأعداء الحقيقيين للأمة أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهم من المنافقين من أبناء الأمة، ويجب علينا ان نستلهم الدروس من الشهيد القائد ونضاله في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي لمشاريع الهيمنة والوصاية، فقد أخرج هذا الشعار الأمة من حالة الغفلة والصمت والسكوت والتدجين والخنوع والخضوع لأعدائها إلى الموقف والتحرك العملي الجاد تجاه الأخطار الكبرى التي تحاك ضد أمتنا الإسلامية”.
من جانبه القى وليد الجبل مدير التوجيه المعنوي في البحث الجنائي كلمة أشار فيها إلى مواقف العزة والكرامة للشهيد القائد في مواجهة الطغاة وإعلان الصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرق إلى مسيرة الشهيد القائد التي قدّمت أنموذجاً ملهماً في التغير والتغيير واستطاعت تكوين مجتمع وأمة في اتجاه واحد… مؤكداً أهمية استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وبضائع الدول المطبعة مع العدو الصهيوني .
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من قيادات بمكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة ومكتب الوكيل المساعد للأمن الجنائي وإدارة عام البحث الجنائي وبحث أمانة العاصمة وأمن وزارة الداخلية وغرفة العمليات المشتركة فلاشات من إعداد دائرة الثقافة القرآنية عبرت عن أهمية المناسبة وكيف كان تواطئ النظام السابق مع العدو الأمريكي كما تم عرض زوامل ورقصات شعبية عبرت عن عظمة المناسبة وأهميتها ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى