أخبار الأنشطة و الفعاليات

صلح قبلي ينهي قضية المجني عليهم من آل العضلي في بني حشيش بصنعاء

 

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 شعبان 1443 هـ

أنهت جهود قبلية، اليوم بصنعاء قضية المجني عليهم من أسرة آل العضلي في عزلة الشرفة في مديرية بني حشيش، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي.

وخلال الصلح الذي قاده الشيخان يحيى القاضي ومحمد الزلب ووكيل محافظة صنعاء مانع الاغربي والقاضي جحاف جحاف والمشايخ محمد الملاحي ومحمد النعمي وعبدالولي ضروة ومحسن الجمرة وأحمد صبر والعقيد محمد مفضل، أعلن أولياء دم المجني عليهما عبدالخالق عبدالله محمد العضلي” قتيل” وفايز عبدالله محمد العضلي ” جريح” العفو عن الجناة في قرار الاتهام لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين واستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

ووفقاً للأعراف القبلية اليمنية، نزلت لجنة الوساطة إلى ساحة المجني عليهم لتحكيمهم، حيث أشادت اللجنة بموقف أولياء الدم في العفو وإغلاق ملف القضية بما يعزز من قيم التسامح ولم الشمل ومعالجة الخلافات بطرق ودية.

وأكد الشيخ الزلب أن حل هذه القضية تترجم المساعي النبيلة والمثمرة في حلحلة القضايا العالقة التي ترهق المجتمع تجسيدا للمسئولية في تعزيز وحدة الصف وتفويت الفرصة على قوى العدوان النيل من النسيج المجتمعي واستهداف القبيلة اليمنية التي تواجه التحديات الراهنة بثبات وعزيمة لن تلين إنطلاقاً من دورها الكبير عبر التاريخ.

واعتبر النجاحات التي تتحقق في حل قضايا الثأر مكسباً وطنياً يضاف إلى مكاسب الصمود الشعبي وتآزر أبناء القبائل ومستوى الوعي المتنامي تجاه ما يٌحاك بالوطن من مؤامرات خارجية تستهدف أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي.

كما دعا الشيخ الزلب الجميع إلى الاضطلاع بدور فاعل خلال المرحلة الراهنة في حل الخلافات وإنهاء قضايا الثأر وتكثيف الجهود لرأب الصدع ووأد الفتنة والاستنفار لمواجهة العدوان والذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.

من جانبه أكد وكيل محافظة صنعاء الاغربي، المضي في معالجة وإنهاء قضايا القتل والثأر وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على النسيج المجتمعي..لافتا إلى تواصل المساعي الخيرة في هذا الجانب لمعالجة كافة القضايا التي تؤثر سلباً على الأمن والسكينة العامة.

وأكد الحرص على تعزيز أواصر الإخاء والتسامح واصلاح ذات البين وإحلال قيّم السلام والطمأنينة، بما يوحد الجهود لمواجهة العدوان..لافتا إلى أهمية التسامي عن الجراح والخلافات الضيقة وتوجيه البوصلة باتجاه العدو الذي لم يستثن أحد.

ونوه الاغربي بتجاوب قبائل اليمن المشهود لها بأصالة المواقف وتجسيد العفو خاصة والوطن يمر بمرحلة حساسة تستدعي ترك الخلافات والمبادرة لتعزيز وحدة الصف وتحقيق الانتصارات في مواجهة جحافل العدوان.

فيما ثمن الحاضرون في موقف الصلح تجاوب أولياء الدم مع لجنة الوساطة وقبولهم التحكيم، وعفوهم عن الجناة، بما يعكس القيم الأصيلة للقبيلة اليمنية الحريصة على لم الشمل وجمع الكلمة ومعالجة النزاعات بطرق أخوية وودية بعيداً عن العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى