أخبار الأنشطة و الفعاليات

قيادة كتيبة النصر بقوات الأمن المركزي في العاصمة تتفقد عددا من المراكز الصيفية بمديرية أزال

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 ذو القعدة 1445هـ

تفقد قائد كتيبة النصر التابعة لقوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة العقيد إبراهيم النجار، ومعه أركان حرب الكتيبة المقدم محمد نور الدين، ورئيس عمليات الكتيبة الرائد مصطفى النجار، وعدد من ضباط وأفراد الكتيبة، عددا من المراكز الصيفية في مديرية أزال بالعاصمة صنعاء.

وخلال الزيارات التي شملت مركز عبدالرحمن الغولي، ومركز الشهيد شاجرة، ومركز الحسن بن علي عليهما السلام، ومركز المصطفى، ومركز الفوز، اطلع العقيد إبراهيم النجار ورفاقه على مستوى إقبال الطلاب وجهود المعلمين والقائمين على المراكز الصيفية، ومستوى الوعي المجتمعي تجاه المراكز لأهميتها في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والحفاظ عليهم من أوقات الفراغ خلال فترة العطلة المدرسية.

وأكد العقيد النجار أن هذه الزيارات تأتي امتثالا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بالاهتمام بالمراكز الصيفية باعتبارها الخيار الأمثل والغاية النبيلة لحماية الشباب جيل المستقبل من مخاطر الغزو الفكري والثقافي والحرب الناعمة والثقافة المغلوطة المظلة التي يروج لها أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم وعملائهم الخونة.

وحث أولياء الأمور على تحمل المسؤولية في تنشئة أبنائهم والدفع بهم إلى المراكز الصيفية التي تركز على إكساب الطلاب القيم والمبادئ والأخلاق والآداب وتربية الأجيال على الهوية الإيمانية وجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية في الدفاع عن دينهم ووطنهم ومواجهة أعدائهم.

وأشار إلى أهمية هذه المراكز في بناء جيل واع متمسك بالثقافة القرآنية والقيم الإيمانية وإكساب النشء العلوم والمعارف التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتحفيزهم على الإبداع وتشجيع مواهبهم.. مشددا على ضرورة استشعار المدرسين بأهمية العمل والدور الذي يقومون به وتجسيد القدوة الحسنة في نقل المعلومة والمهارة للطلاب.

من جانبه اعتبر أركان حرب الكتيبة المقدم محمد نور الدين أن المراكز الصيفية خطوة ومبادرة تمنع ضياع الوقت وضياع الشباب ووسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن الكريم ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة مخططات الأعداء.

فيما أشار رئيس عمليات الكتيبة الرائد مصطفى النجار إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متمسك بالثقافة القرآنية ومحصن بالهوية الإيمانية، وإكساب الطلاب العلوم والمعارف الدينية والعلمية والثقافية وصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وإبداعاتهم.

شارك في الزيارات الأستاذ علي الحجازي مدير مكتب التربية بمديرية أزال، والأستاذ فارس الحجاجي ثقافي حي مسيك، والرائد صدام السلامي، والرائد عايد أبو لحوم، والنقيب صلاح المرادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى