نائب وزير الداخلية يطلع على سير العملية التدريبية في كلية التدريب
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
6 ربيع الأول 1446هـ
تفقد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومعه رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري اليوم سير العملية التعليمية والتدريبية في كلية التدريب بأكاديمية الشرطة واطلعا على آلية تنفيذ الكلية لما يخصها من خطة العام التدريبي الهجري 1446، وجوانب التطوير والتحديث للعملية التدريبية ونتائج المراجعة للبرامج والمناهج التدريبية وتحديثها وربطها بالثقافة القرآنية.
وخلال الزيارة التفقدية استمع نائب الوزير لشرح من مدير كلية التدريب العميد نبيل الفيشاوي عن الإجراءات المتخذة والمهام المنفذة في عملية التطوير التي تشهدها الكلية، وآلية تنفيذ البرنامج التدريبي، وإجراءات تعزيز الجوانب العملية والتطبيقية التي تكسب المتدربين المهارات اللازمة التي تفيدهم في الواقع العملي، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة القرآنية والقيم الأخلاقية لدى الدارسين.
واستعرض عدد نماذج من المقررات التعليمية والتدريبية التي تم مراجعتها وتطويرها وربطها بالثقافة القرآنية وتعزيز الأنشطة العملية والجوانب التطبيقية فيها.
وأوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أهمية أن تلبي العملية التدريبية احتياجات العمل الأمني، وأن تكون منسجمة مع أهداف وزارة الداخلية، وشاملة لكل التخصصات المطلوبة.
وأكد اللواء المرتضى وجوب أن تتضمن العملية التدريبية جانب تطبيقي يمارس خلاله المتدربون ضباط وزارة الداخلية المهارات والمعارف التي يتلقونها، على مستوى المهام والأدوار المتعلقة بعملهم.
لافتاً إلى ضرورة تطوير آليات ووسائل التدريب، وأن تكون البيئة التدريبية والتعليمية في الكلية بالشكل الذي يساعد المتدربين على اكتساب المهارات والمعارف.
وشدد اللواء المرتضى على ربط المناهج بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، مؤكداً أن هذا ما يضمن إعداد رجل أمن متسلح بالإيمان والتقوى يتعامل مع الوظيفة العامة والمسؤولية الشرطية كعبودية لله ومسؤولية وأمانة أمام الله سبحانه وتعالى، والانطلاق للقيام بالمسؤولية بدافع إيماني وإدراك أهمية العمل الأمني كمسؤولية مقدسة تتعلق بالحفاظ على حياة الناس وأمنهم واستقرارهم وأموالهم وأعراضهم ومواجهة مخططات العدو ومؤامراته لنشر الفساد والجريمة واستهداف الأمة وضربها من الداخل.
وأشاد نائب الوزير بالجهود المبذولة من رئاسة أكاديمية الشرطة وإدارة الكلية وهيئة التدريب، وحثهم على مضاعفة الجهود في هذا المسار التدريبي، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية في الواقع العملي لرجال الأمن.
