نائب وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة يطلعان على سير العملية التدريبية بكلية التدريب ومخرجات تطوير برامجها ومناهجها
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 شعبان 1444هـ
تفقد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري اليوم سير العملية التعليمية والتدريبية في كلية التدريب بأكاديمية الشرطة واطلعا على جوانب التطوير والتحديث للعملية التدريبية ونتائج المراجعة للبرامج والمناهج التدريبية وتحديثها وربطها بالثقافة القرآنية.
وخلال الزيارة التفقدية استمع نائب الوزير لشرح من مدير كلية التدريب العميد دكتور احمد حربه عن الإجراءات المتخذة والمهام المنفذة في عملية التطوير التي تشهدها الكلية والتي تشمل مراجعة البرامج والمناهج التدريبية وتنقيتها من الثقافات المغلوطة وربطها بالثقافة القرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية لدى الملتحقين ببرامج الكلية، وكذلك إجراءات تعزيز الجوانب العملية والتطبيقية التي تكسب المتدربين المهارات اللازمة التي تفيدهم في الواقع العملي .
فيما استعرض عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية نماذج من المقررات التعليمية والتدريبية التي تم مراجعتها وتطويرها وربطها بالثقافة القرآنية وتعزيز الأنشطة العملية والجوانب التطبيقية فيها .
واطلع نائب الوزير ورئيس أكاديمية الشرطة على مركز الشرطة التدريبي الذي تم إنشاؤه في الكلية كمركز محاكاة لخدمة الملتحقين بالبرامج التدريبية في الكلية بما يمكن المتدربين من التطبيق العملي وممارسة كافة الإجراءات والمهام والأدوار المتعلقة بعمل ضابط الشرطة في بيئة تدريبية وتعليمية مناسبة ومخصصة لذلك، وبما يساعدهم في اكتساب المهارات اللازمة أثناء المرحلة الثانية من البرنامج المتعلقة بالتطبيق الميداني في مراكز الشرطة بأمانة العاصمة.
وأوضح نائب الوزير أن الأمة دفعت ثمنا باهضا جراء إهمالها لمصادر المعرفة الإلهية واعتمادها على النظريات الوضعية في التعليم والتدريب وتغييب الدين كمنهج ونظام يشمل كافة مجالات الحياة مما انتج جيل من الخريجين لا يرتبطون بدينهم وهويتهم ويتعاملون مع الوظيفة والمسؤولية من منطلق دنيوي ومادي باعتبارها مقاما للنفوذ والسلطة والحصول على الامتيازات وتسببت تلك الثقافات المغلوطة في حدوث اختلالات كبيرة في الواقع.
وأشار إلى أن ربط المناهج بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية يضمن إعداد جيل متسلح بالأيمان والتقوى يتعامل مع الوظيفة العامة والمسؤولية الشرطية كعبودية لله ومسؤولية وأمانة أمام الله سبحانه وتعالى، والانطلاق للقيام بالمسؤولية بدافع إيماني وادراك أهمية العمل الأمني كمسؤولية مقدسة تتعلق بالحفاظ على حياة الناس وأمنهم واستقرارهم وأموالهم وأعراضهم ومواجهة مخططات العدو ومؤامراته لنشر الفساد والجريمة واستهداف الأمة وضربها من الداخل.
وأشاد نائب الوزير بالجهود المبذولة من رئاسة أكاديمية الشرطة وإدارة الكلية وهيئة التدريب فيها في هذا المجال، وحثهم على مضاعفة الجهود في هذا المسار النوعي المهم الذي يؤمل عليه إحداث نقلة نوعية في الأداء التدريبي ومخرجاته في الواقع العملي بعون الله.