قيادة ومنتسبو شرطة المنشآت يزورون روضة الشهيد القائد في إصلاحية الأمانة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
1 شعبان 1446هـ

ضمن الأنشطة التي تقيمها وحدات وزارة الداخلية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – زار مدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، العميد أحمد البنوس، ومعه عدد كبير من الضباط والأفراد، روضة الشهيد القائد، الكائنة في أحد أفنية الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة.

حيث اطلع مدير عام ومنتسبو حراسة المنشآت على المكان الذي خصصه النظام السابق مقامًا للجثمان الطاهر، قبل نقله إلى مقامه الأخير في محافظة صعدة.

وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد – رضوان الله عليه – وعلى أرواح الشهداء، مؤكدين العهد على المضي في ذات السبيل الذي سار عليه مؤسس المسيرة القرآنية وسيد شهدائها، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتمسك بالنهج الذي دعا إليه وضحى بنفسه من أجله.

وخلال الزيارة، أوضح العميد البنوس أن هذه الزيارة تأتي لاستشعار عظمة التضحية التي قدمها الشهيد القائد – رضوان الله عليه – ورفاقه الشهداء، في سبيل إحياء الهوية الإيمانية وإعادة الأمة إلى المسار الذي أراده الله سبحانه وتعالى لأمة محمد – عليه وعلى آله الصلاة والسلام – للمضي عليه، لينالوا خير الدنيا والآخرة.

وأكد العميد البنوس أهمية التمسك بالمبادئ والقيم التي دعا إليها الشهيد القائد، والثبات على نهج المسيرة القرآنية التي أسسها، والثقة بالله والتسليم المطلق لعلم الهدى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والتحلي بروحية وثقافة الجهاد والاستشهاد، لأنها الضمان الوحيد لنيل العزة والكرامة ومصدر القوة في مواجهة أعداء الأمة.

كما شدد العميد أحمد البنوس على ضرورة التحلي بالوعي لتحصين أنفسنا وشعبنا من حملة التضليل التي تنفذها الآلة الإعلامية للعدو، لحرف الأمة عن مسار نبيها – عليه وعلى آله الصلاة والسلام – وإفقادها هويتها الإيمانية، في سبيل إخضاعها لمخططاتهم والسيطرة على مقدراتها.

داعيًا إلى استشعار المسؤولية ومواكبة المرحلة من خلال النظر إلى الأحداث المستجدة وعرضها على القرآن الكريم؛ لمعرفة كيفية التعامل معها.

بدوره، تطرق مدير عام الإصلاحية، العميد يحيى، إلى الواقع المرير للأمة الإسلامية والظروف الصعبة التي تحرك فيها شهيد القرآن لدعوة الناس إلى التمسك بكتاب الله والاهتداء بهديه، في ظل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على العرب والمسلمين.

كما أشار إلى عدوانية السلطة الظالمة في مواجهة الشهيد القائد ومشروعه القرآني، وامتداد تلك العدوانية بعد استشهاده، لتطال جثمانه الشريف الذي أخفته لسنوات طويلة في هذا المكان داخل الإصلاحية.