نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعا موسعا للقيادات الأمنية في الأمانة ومحافظة صنعاء
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 رجب 1446هـ
عقد اليوم اجتماع موسع برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، وبحضور وكيل الوزارة لقطاع الموارد المالية والبشرية اللواء علي سالم الصيفي، ومدير أمن محافظة صنعاء، ونائب مدير أمن أمانة العاصمة، إلى جانب مديري أمن المديريات في الأمانة والمحافظة، ومسؤولي دوريات الطوارئ والطوق الأمني.
وناقش الاجتماع جملة من القضايا الأمنية المتعلقة بالجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ، إلى جانب تعزيز التشكيلات العسكرية لمواكبة التحديات الراهنة.
وخلال الاجتماع، شدد اللواء المرتضى على أهمية رفع مستوى الجهوزية الأمنية وتفعيل الخطط الميدانية التي تضمن استباق الأحداث والتعامل مع أي طارئ بحزم وكفاءة.
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات الأمنية في كافة المديريات للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وحث نائب الوزير الحاضرين في الاجتماع على ضرورة الاستشعار العميق بالمسؤولية الوطنية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
وأشار إلى أن الواجب الوطني يقتضي الوقوف صفاً واحداً لإفشال أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن، سواء من الداخل أو من قبل أعداء الأمة.
وركز الاجتماع على مناقشة محاولات العدو الإسرائيلي الأمريكي لإثارة الفوضى واستهداف السلم المجتمعي.
وأكد اللواء المرتضى أن يقظة الأجهزة الأمنية وتعاونها الوثيق مع المواطنين ستمثل حاجزاً صلباً أمام هذه المخططات.. داعيا إلى عدم الاستهانة بأي تهديد والعمل على رصد وتحليل كل التحركات المشبوهة.
وأكد اللواء المرتضى على ضرورة تعزيز التنسيق بين مديري أمن المديريات في الأمانة ومحافظة صنعاء، موضحاً أن ضعف التنسيق يؤدي إلى ثغرات قد يستغلها أعداء الوطن.
وأوصى بإجراء اجتماعات دورية لضمان تماسك العمل الأمني وتكامله بين مختلف الجهات.
في ختام الاجتماع، شدد اللواء المرتضى على أهمية الاستمرار في تعزيز اليقظة والجاهزية الميدانية.
ودعا إلى تحمل مسؤولياتهم بكل جدية، والعمل بروح الفريق الواحد لإفشال مخططات الأعداء، والحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المديريات في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.