أخبار الأنشطة و الفعاليات

مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للتشكيلات الأمنية بمحافظة صعدة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 رجب 1446هـ

نفذت وحدات رمزية من التشكيلات الأمنية في محافظة صعدة، من خريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى”، مناورة عسكرية تكتيكية بعنوان “لهم الأمن”، تحاكي اقتحام مواقع افتراضية تابعة للعدو الصهيوني وداعميه من الولايات المتحدة وبريطانيا وأدواتهم.

جاءت المناورة، التي أُجريت بحضور رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة اللواء محمد جابر عوض، ومدير عام شرطة المحافظة العميد طارق يحيى الكربي، وعدد من وكلاء السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية، والمشايخ والوجاهات المجتمعية، لتبرز المهارات المكتسبة في التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة، ومهارات الاستطلاع، والدفاع، والمبادرة في الهجوم، والتخفي، إضافة إلى إصابة الأهداف بدقة، مع حماية الخلفية من التفاف العدو.

وحاكت المناورة سيناريوهات لعمليات هجومية افتراضية على مواقع عسكرية، وشملت أساليب قتالية متنوعة للدفاع والهجوم، بما يعكس الكفاءة والجاهزية العالية لأفراد التشكيلات الأمنية في محافظة صعدة.

وفي كلمته خلال المناورة، أكد رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة اللواء محمد جابر عوض على أهمية هذه التدريبات في تعزيز قدرات المقاتلين، مشددًا على ضرورة الاستعداد لأي تصعيد من قبل العدو الصهيوني وداعميه. كما دعا إلى المواصلة والتوسع في إقامة دورات “طوفان الأقصى” لرفع مستوى الجاهزية.

من جانبه، أشارت كلمة شرطة المحافظة إلى أن المناورة تمثل تجسيدًا عمليًا لما اكتسبه خريجو “طوفان الأقصى” من خبرات في استخدام الأسلحة المختلفة والتكتيكات القتالية، حسب التخصصات القتالية، ما يسهم في رفع مستوى الكفاءة القتالية والجاهزية لمواجهة أي تهديدات من الأعداء. وأضافت أن المناورة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الجاهزية الأمنية لدعم الشعب الفلسطيني، والانتصار لقضيته المحقة في مواجهة الجرائم المستمرة.

وأعلن المشاركون في المناورة جاهزيتهم التامة لدعم القوات المسلحة بالنفس والمال في مواجهة التحديات، والتصدي لأي تهديد يواجه الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكدين تفويضهم الكامل لقائد الثورة المباركة وللقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة الأعداء ودعم المقاومة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى