متابعات

السلطة المحلية في ردمان بالبيضاء: حاولنا تنبيه العواضي بخطورة انحرافه إلى صف العدوان إلا أنه استمر في نهج الخيانة 

#الإعلام_الأمني_اليمني
25 شوال   1441
17 يونيو 2020

أوضحت  السلطة المحلية في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء انها حاولت جاهدة تنبيه المدعو العواضي بخطورة انحرافه إلى صف العدوان ومشاركته في قتل الشعب اليمني وحصاره إلا أنه استمر في نهج الخيانة وتم إمداده من قبل العدوان بأسلحة وتدريبات وتعزيزات مختلفة.

واكدت السلطة المحلية في ردمان ، في بيان لها ان المدعو ياسر العواضي أقدم  بعد ظهر يومنا هذا ومعه بعض الميليشيات التي استقدمها من خارج المحافظة بممارسة أعمال تخريبية وعدوانية بالهجوم على تباب عدة في المديرية.

وأضافت :بعد رصد ومتابعة تؤكد السلطة المحلية بمديرية ردمان أن النشاط المشبوه للمدعو العواضي يجري بالتنسيق مع دول العدوان، وخلال الفترة الماضية قام بالتحشيد وإدخال السلاح عبر بعض قيادات المرتزقة.

ولفتت الى أنه وبالرغم من محاولة  السلطة المحلية تنبيه المدعو العواضي بخطورة انحرافه إلى صف العدوان ومشاركته في قتل الشعب اليمني وحصاره إلا أنه استمر في نهج الخيانة وتم إمداده من قبل العدوان بأسلحة وتدريبات وتعزيزات مختلفة.

وقال بيان السلطة المحلية في ردمان: فيما كنا على تواصل بالوجاهات الاجتماعية التي كان لها دور بارز وكبير في محاولة تجنب هذا الانحراف نفاجأ بأنه وفي تمام الساعة الواحدة بعد ظهر يومنا هذا قام المدعو ياسر العواضي ومن استجلبهم من عناصر المرتزقة بالهجوم على بعض التباب في المديرية بإطلاق النار والقذائف والمدفعية، منساقا بشكل لا لبس فيه إلى صف العدوان، وذلك تزامنا مع حالة الانهيار التي يعيشها عناصر المرتزقة في بعض مديريات محافظة مأرب ومناطق أخرى .

كما أكدت السلطة المحلية  أن نشاط المدعو ” العواضي ”  ليس إلا حالة نشاز لا تعبر عن إرادة وتوجه قبائل محافظة البيضاء.

واشادت السلطة المحلية في مديرية ردمان بالدور المحوري والمشرف لأبناء المديرية وقبائل المحافظة بشكل عام، والتي رفضت كل دعوات الفتنة والاقتتال والتحريض من قبل المدعو العواضي، وأبوا إلا أن يكونوا إلى جانب الوطن ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم الذي يطال كل اليمنيين بلا استثناء.

‏كما أكدت  السلطة المحلية في مديرية ردمان محافظة البيضاء مسنودة بالجيش والأمن والشرفاء من أبناء المحافظة أنها معنيةٌ بالقيام بدورها على أكمل وجه بإذن الله والتصدي لكل دعاة الخيانة والارتزاق مستعينين بالله سبحانه وتعالى في الدفاع عن الشعب اليمني وصون مكتسبات الصمود الوطني وتحقيق الأمن والاستقرار.

واهابت  السلطة المحلية بأنها لن تسمح لأي كان وتحت أي ظرف كان بالإخلال بالسلم الأهلي وتهديد الأمن الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى