قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 ربيع الأول 1446هـ
نظمت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة أمسية خطابية وثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية بحضور مستشاري وزير الداخلية اللواء ناصر الشوذبي، واللواء عبدالوهاب الرضي، ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي وقائد قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد حسن المهدي ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العقيد فواد القحطاني ورئيس العمليات العقيد عبدالفتاح صبر، أكد مدير التوجيه المعنوي بالأمن المركزي العقيد علي عزالدين أهمية الاحتفاء والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشار إلى أن مظاهر الاحتفاء بمولد النور تعم ربوع اليمن ما يجسد العلاقة المتجذرة التي تربط الشعب اليمني بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظروف استثنائية تعيشها الأمة الإسلامية تستدعي التمسك بالنهج المحمدي الذي يعد طريق الخلاص من الظلم والجبروت الذي يمارس على الأمة.
فيما أشار الدكتور أحمد الشامي إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، التي تؤكد عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم، وحرصهم على استكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي، التي بدأها أجدادهم الأنصار، منذ فجر الإسلام.
واستعرض الشامي محطات من حياة الرسول الحافلة بالجهاد ونصرة المستضعفين وإرساء الدولة الإسلامية العادلة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية؛ لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به، والمضي على نهجه القويم لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية ومخططاتهم الرامية إلى فصلها عن كتاب الله والرسول وآل بيته عليهم السلام الذين لهم دور في صياغة واقع جديد للأمة الإسلامية ضمن لها كرامتها وأمنها وازدهارها.
ولفت الدكتور الشامي، إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية تهدف إلى ترسيخ قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتمثل صفاته في أذهان النشء التي يحاول الغرب سلخ الناس عن سيرة النبي والثقافة الإيمانية ولتبقى القيم الشاذة والمفسدة التي يسوقونها في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وضباط وأفراد الأمن المركزي فقرات ثقافية وقصائد شعرية وزوامل وأوبريت انشادي عبرت جميعها عن عظمة المناسبة.