أخبار الأنشطة و الفعاليات

وزارة الداخلية تحتفي بتخرج عدد من الدورات الأمنية دفعة (مع غزة حتى النصر)

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
6 ذو الحجة 1445هـ

نظّمت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية -اليوم- حفل تخرج لدفعة (مع غزة حتى النصر) والتي تضم عدداً من الدورات الأمنية العامة والتأسيسية والتنشيطية والتخصصية.

وفي الاحتفال أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن وزارة الداخلية تميزت باهتمامها بتأهيل كوادرها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تسهم من خلال هذه الدفعة التي تضم عددا كبيرا من الدورات الأمنية في رفع مستوى الجاهزية لمعركة العزة والكرامة التي يخوضها اليمن وقيادته الحكيمة في مواجهة ثلاثي الشر والاستكبار العالمي ” أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

ولفت إلى أن وزارة الداخلية تشهد اليوم تخرج عدد من الدفع في عدد من الدورات ومنها” دورات ترقيات، ودورات إعداد المدربين، والدورات التخصصية، والدورات التنشيطية، وبإجمالي 1798 ضابطاً وصف وجندي من جميع وحدات وقطاعات وزارة الداخلية في المركز والمحافظات.

ولفت الفريق الرويشان إلى أن احتفاء وزارة الداخلية بتخرج دفعة ” مع غزة حتى النصر” التي تشمل حزمة من الدورات التدريبية، التحق بها 1798 ضابطاً وصف وجندي، يأتي بالتزامن مع تحقيق عدد من الإنجازات الأمنية الكبيرة، و التي كان أخرها ما تم الإعلان عن قبل يومين، وهو عملية إلقاء القبض على شبكات تجسس أمريكية وإسرائيلية قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مختلف مؤسسات الدولة اليمنية على مدى عقود من الزمن.

وأكد الرويشان إلى أن هذه الشبكات كانت مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وقد تمكنت من الحصول على معلومات حساسة للغاية، عن مختلف جوانب الحياة في اليمن، بما في ذلك المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والزراعية والصحية والتعليمية، إضافة إلى استغلال صفاتهم الوظيفية في السفارة الأمريكية بصنعاء وعدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ أنشطتهم التخريبية.

وأشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال الفريق الرويشان بجهود رجال الأمن ومستوى التنسيق بين جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، وتعاون المواطنين الشرفاء بعد عون الله وتوفيقه، في تحقيق هذه النجاحات والإنجازات الأمنية غير المسبوقة في تاريخ اليمن.

وأشار إلى أن هذه النجاحات الأمنية وهذه الأنشطة التدريبية والتأهيلية، تأتي في ظل محطة تعبوية وإيمانية، يجب على الجميع أن يقف عندها والتزود منها والمتمثلة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي محطة إيمانية تميزت، بإلقاء قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- محاضرات قيمة ودورساً إيمانية ولمحات نورانية من حكم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام.

وذكر أهمية محاضرات قائد الثورة والذي يتناول فيها المستجدات المتعلقة بالموقف اليمني الشجاع والثابت والمستمر في مناصرة إخواننا في غزة واستمرا اليمن بقيادته الحكيمة وجيشه وشعبه في مواجهة ثلاثي الشر والاستكبار العالمي ” أمريكا وبريطانيا، وإسرائيل”.

وقال الفريق الرويشان: إن “قائد الثورة يؤكد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، ويسعى بكل جهد من خلال تمسكه بالثقافة القرآنية وانتمائه الإيماني لاتخاذ الموقف الصحيح مع الشعب والقضية الفلسطينية، الموقف الذي ينسجم مع انتمائنا للإسلام ومع الانتماء الإنساني ومع كرامتنا وضميرنا الإنساني ومع مسؤوليتنا الدينية المقدسة في الجهاد في سبيل الله” .

وأضاف: “منذ بداية هذا الفصل الجديد في العدوان الإسرائيلي اليهودي الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يرتكبه من جرائم في غزة كان موقف شعبنا واضحاً ومشرفاً”.

واستعرض الفريق الرويشان المحاولات البائسة لقوى الاستكبار العالمي لثني اليمن عن موقفها من خلال ممارسة الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية على بلادنا ، والتي باءت بالفشل والخسران المبين ووقفت عاجزة أمام إيمان وصدق القائد وقوة الجيش والأمن لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني .

وأفاد الفريق الرويشان بأن اليمن وهو يخوض هذه المعركة، إنما يؤكد من خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المصحابة، أن الموقف اليمني المناهض للكيان الصهيوني والداعم للمقاومة الفلسطينية وهو موقف القائد والجيش والأمن والشعب.

وأكد أن الموقف اليمني تحققت أهدافه، قائلاً :”رأينا كيف قابل العدو الأمريكي والبريطاني ذلك الموقف، ابتداءً بالتهديد والوعيد وانتهاءً بالاعتداء على بلادنا وشن الغارات الجوية والبحرية على عدد من محافظات الجمهورية.

وتطرق إلى خطابات السيد القائد ومناشداته لتلك الأنظمة التي تتشدق بالإنسانية وحقوق الإنسان، ويستنهض الشعوب الحرة، ويرسل الرسائل للكيان الصهيوني، ومعه الأمريكي والبريطاني بأن لا طريق أمامهم ولا حل في متناول أيديهم إلا وقف العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول الدواء والغذاء ورفع الحصار عن إخواننا المستضعفين في غزة.

وقال :” شاهدنا وتابعنا كيف تفاعلت واستجابت القوات المسلحة والمؤسسة الأمنية لنداء الواجب ونفذت عملياتها العسكرية بكل كفاءة واقتدار ولاتزال بفضل الله ويدها العليا وقدراتها هي الأقوى وتابعتهم كيف خرجت جماهير الشعب تعبر عن تأييدها ووقوفها خلف القائد والجيش من خلال المسيرات المليونية التي تخرج أسبوعيا في جميع الساحات .

وأكد أنه أمام هذا الحدث الجهادي التحول التاريخي الكبير ونُصرة لإخواننا المجاهدين في فلسطين يجب على الجميع الوثوق بالله أولاً، وأن نقف مع إخواننا المجاهدين بالمال والنفس والموقف والكلمة والدعاء وأن نعمل كل ما بوسعنا لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي لهم وأن نعمل بكل ما نستطيع على مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية فثمنها هو دماء إخواننا الفلسطينيين وأشلائهم.

وفي ختام الفعالية هناء الفريق الرويشان الخريجين ولقيادة وزارة الداخلية وقيادات إدارات التدريب وجميع القائمين على تأهيل وتخريج هذه الدفع الجديدة التي لا شك بأنها ستكون رافداً مهماً لوزارة الداخلية وهيئاتها وقطاعاتها ولكل من ساهم وشارك في إعداد وإنجاح هذه الفعالية التي أثبتت من خلال اليمن قيادة وحكومة وشعباً أن القضية الفلسطينية حية وثابتة ودائمة في ضمير هذا الشعب وقضيته الأولى.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اللواء علي سالم الصيفي، أكد مدير عام التدريب والتوجيه اللواء عبد الفتاح المداني أن تخرج هذه الدفع تأتي في إطار تنفيذ وزارة الداخلية لخطة تأهيل كوادرها.

وأشار إلى أن الإدارة العامة للتدريب والتأهيل والإدارات التابعة لها، وبالتنسيق مع كلية الشرطة وكلية التدريب، تحتفي اليوم بتخرج دفعة “مع غزة حتى النصر”، والتي تشمل عددا من الدورات، هي دورة الترقيات وأقيمت في كلية التدريب وتخرج منها 126 ضابطاً ، ودورة إعداد مدربين وأقيمت في كلية الشرطة وتخرج منها 35 مدرباً، كما تخرج 351 ضابطاً وصف من دورات تخصصية في مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة، و 948 فرداً من الدورة التأسيسية السابعة في المركز التدريبي العام للشرطة، و310 فرداً من الدورات التنشيطية، و28 فرداً من دورة قناصة.

وأكد اللواء المداني أن الخريجيين تلقوا المهارات الأمنية والعسكرية والقتالية وتشربوا الثقافة الإيمانية، ليتخرجوا اليوم بروحية المقاتل المؤمن الذي أصبح مستعداً لخوض المهام التي تتطلبها مرحلة إسناد طوفان الأقصى.

واعتبر تخرج هذه الدفعة إضافة نوعية إلى ما سبقها من دفعات على مستوى وزارة الداخلية وفي إطار التعبئة العامة التي وجه بها قائد الثورة استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشار اللواء عبد الفتاح المداني إلى أن الإعداد لهذه المعركة أمر يفرضه علينا الواجب الديني والأخلاقي وما آلت إليه الأحداث في قطاع غزة من جرائم القتل والإبادة الجماعية التي تزداد بشاعتها يوماً بعد أخر، خاصة فيما يحدث من تطورات في رفح في ظل صمت وانبطاح مخزٍ للأنظمة العربية.

وخلال حفل التخرج الذي حضره الوكيل المساعد اللواء محمد مارش، وعدد من قيادات ومدراء عموم الوزارة؛ قدم الخريجون عرضاً عسكريا مهيباً، كما استعرضوا نماذجاً من المهارات الأمنية التي تلقوها وعكست المستوى الرفيع من المهارات التي اكتسبوها خلال الدورات التدريبية، ومدى الجهوزية الكاملة لخوض معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود لدعم ومساندة أبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى