أخبار الأنشطة و الفعاليات

مسير لـ 315 من طلاب كلية الشرطة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 ذو القعدة 1445هـ

نفذ طلاب كلية الشرطة (الدفعة الثالثة والأربعين ) مسير بعد تخرجهم من الدورة السادسة عشر صاعقة.

وانطلق المسير الذي شارك فيه 315 طالباً من مشارف محافظة المحويت مرورا بمحافظة صنعاء وصولا إلى كلية الشرطة بأمانة العاصمة.

وجسد المسير الذي شارك فيه عدد من قيادات الكلية، مستوى التأهيل والتدريب الذي تلقاه المشاركون.

وأكد المشاركون جهوزيتهم العالية لتنفيذ كل المهام المطلوبة منهم في المجال الأمني، وكذا المشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد التي تخوضها بلادنا نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.

وجددوا العهد لله وللسيد القائد ولقيادة وزارة الداخلية، بأنهم ماضون في طريق الجهاد، ومستعدون للتضحية في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على بلادنا، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وكان في استقبال المشاركين في المسير -عند وصولهم إلى كلية الشرطة- نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، واللواء علي سالم الصيفي وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية، ومدير عام القيادة والسيطرة العميد طه شايم، ومدير عام كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، وعدد من قيادات الوزارة.

حيث أشار نائب وزير الداخلية بأن هذه الدفعة تتميز عن غيرها بأنها تحمل مشروع المسيرة القرآنية، وهو ما يبشر بأن يكون أداء منتسبيها متميزاً.

وعبر اللواء المرتضى عن اعتزازه بما لدى المشاركين في المسير من مهارات عالية، شاكراً قيادة كلية الشرطة ومدربوها على ما بذلوه في سبيل تأهيل طلاب الكلية.

وأكد نائب وزير الداخلية في الكلمة التي وجهها للمشاركين في المسير وجوب أن رفع الجهوزية والحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد، وتهيئة أنفسنا لأن يكون لنا المواقف المشرفة في المعركة التي يخوضها بلدنا في مواجهة الصهاينة وحلفائهم، وأن نكون جاهزين لمواكب الخيارات والمراحل التي يتخذها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وأن نكون عند حسن ظنه، رجال يحملون قيم ورجال يحملون المعنويات العالية ورجالاً يحملون الثقافة القرآنية، ورهن الإشارة لتنفيذ ما يوجه به.

شارك في المسير قائد الكتائب العقيد زايد الشدادي، ومدير عام القوى البشرية في الكلية، العقيد محمد العذري، وقادة الكتائب والسرايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى