صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسرتي الورافي والرجوي في إب
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 رجب 1445هـ
أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرتي الورافي والرجوي من مديرية المشنة وقعت أحداثها قبل أربع سنوات.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره عضو مجلس النواب رئيس لجنة الوساطة أحمد النزيلي وعضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومدير المديرية على البعداني وأعضاء لجنة الوساطة أعلن أولياء دم المجني عليه محمد حميد الرجوي العفو عن الجاني أحمد محمد الورافي لوجه الله وتشريفا للحاضرين وتلبيةً لدعوة قائد الثورة بحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء اليمن.
وأكد عضوا مجلسي النواب والشورى أن تنازل أولياء الدم عن الجاني وعفوهم، يأتي انطلاقا من حرصهم على لم الشمل وحل القضايا المجتمعية بروح التسامح والأخوة والسمو على الجراح ولم شمل كل أبناء اليمن.
وأوضحا أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة والقيادة الثورية في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.
ولفت النزيلي والحبيشي إلى أن حل القضايا المجتمعية، يؤكد تحلي القبيلة اليمنية بسمات التصالح والتسامح ودرء الفتنة بين القبائل والتفرغ للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومساندة أبطال المقاومة في غزة والأراضي الفلسطينية.
وقد أشاد الحاضرون بدور عضوا مجلسي النواب والشورى في تقريب وجهات النظر وحل القضية بطرق مرضية بعيدا عن الثارات والفتنة التي تستغلها قوى العدوان ومرتزقتهم لاستهداف النسيج والترابط الاجتماعي بهدف النيل من اليمن أرضا وأنسانا.
وثمنوا عفو أولياء الدم وجهود الساعين في تقريب وجهات النظر وإصلاح ذات البين وإنهاء القضية وأغلاق ملفها للأبد، ما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية، داعين إلى توحيد الصف لمواجهة العدوان وأدواته.