وزارة الداخلية تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
25 رجب 1445هـ
نظّمت وزارة الداخلية -اليوم- فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-وتعبيراً عن الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية.
وخلال الفعالية أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي أن الشهيد القائد منذ نشأته وحتى استشهاده، كان عنواناً لقضية عادلة ومؤسساً لمشروع يُحيي الجوانب الإيمانية، ويبعث الثقافة القرآنية، وينمّي الروح الجهادية، ويهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. مشيراً إلى حاجة الأمة إلى مراجعة صادقة لمواقفها والاقتداء بالشهيد القائد والسير على نهجه في مقارعة قوى الاستكبار العالمي.
واستعرض وزير الداخلية جوانب من حياة الشهيد القائد منذ تأسيس المشروع القرآني وعظمة التضحيات التي قدّمها في سبيل الله، وجهاده وشجاعته، وإقدامه على قول كلمة الحق حين صمت الآخرون.
وتطرّق وزير الداخلية إلى أبرز المحطات في حياة الشهيد القائد رضوان الله عليه.
وقال ” إن ما عاناه الشهيد القائد -رضوان الله عليه- وما حُورب لأجله، ينقل صورة تقريبية لما تعانيه أمتنا وشعبنا في هذه المرحلة، لا سيما المقاومة في فلسطين، وما يواجهه شعبنا اليمني العزيز من عدوان غاشم، وما يعاني منه أحرار الأمة، وهم يتبنّون الموقف الصحيح، الذي يفرضه عليهم انتماءهم للإسلام، من مواجهة وتصدي لأعداء الأمة الإسلامية.
وبيّن أن الشهيد القائد استطاع بنظرته القرآنية أن يستشرف المستقبل، وقد أدرك حقيقة مخططات الأعداء، وطبيعة مؤامراتهم، ولم يكن ينظر إلى ما يصنعه أعداء الأمة كأحداث آنية عابرة، بل كان يدرك أبعادها ونتائجها ويجْهَدُ في تحذير الأمة منها، وانطلق من واقع الشعور بالمسؤولية، وبرؤية قرآنية استباقية، ليكشف طبيعة الاستهداف وما يحاك للأمة الإسلامية، وحذر من حرب شاملة تستهدف الأمة، وما تحدث عنه الشهيد القائد وما نلمسه اليوم، هو مصداق لتلك النظرة القرآنية الحكيمة”.
وأكد وزير الداخلية تأييد كافة منتسبي وزارة الداخلية لكل الخيارات التي يتخذها القائد الربّاني الحكيم السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- والتحرك الفاعل لمواجهة الأعداء والدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي يحفظ لنا كرامتنا وعزتنا واستقلالنا.
وشدد على ضرورة الحذر واليقظة، والجهوزية العالية لمواصلة التصدي للعدوان، بثبات وصبر وتوكل على الله تعالى، وثقة بوعده عز وجل بالنصر، في قوله (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) وقوله (وما النصر إلا من عند الله). كما وثقنا به عز وجل، وبوعده في كل المراحل الماضية، من مسيرتنا القرآنية.
وخلال الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية، العميد حسن الهادي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد للتذكير بالمشروع القرآني وعطائه، وتضحياته في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره.. مشيراً إلى ما تميّز به الشهيد القائد من صفات قيادية، وشجاعة في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
واستعرض محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وفي ختام الفعالية قدم وزير الداخلية ووزير الإدارة المحلية ومدير مكتب رئيس الحكومة ونائب وزير الداخلية درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- استلمه نجل الشهيد مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي حسين الحوثي.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية، ومدير أمن العاصمة، ورؤساء ووكلاء المصالح والمدراء العموم، وعدد كبير من الضباط والأفراد.. قصيدة شعرية ألقاها الشاعر عبدالباري عبيد، وأوبريت إنشادي عن المناسبة لفرقة شباب الصمود.