ندوتان ثقافيتان للكتيبة الثانية والخامسة بشرطة حراسة المنشآت بعنوان الهوية الإيمانية والمشروع القرآني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
17 رجب 1445هـ
نظمت الكتيبة الثانية والخامسة بشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات ندوتين ثقافية بعنوان “الهوية الإيمانية والمشروع القرآني”.
وفي الندوة التي أقامتها الكتيبة الثانية ألقى الناشط الثقافي أسامة المحطوري كلمة أشار فيها إلى أهمية الهوية الإيمانية والحفاظ على المشروع القرآني لترسيخ الهوية الإيمانية في فكر ووجدان منتسبي الأمن.
وأوضح أهمية الهوية الإيمانية والحفاظ على المشروع القرآني لترسيخ الهوية الإيمانية في فكر ووجدان منتسبي الأمن، وكيف سعى النظام السابق لطمس الهوية الإيمانية.. وأكد أن الشعب اليمني تحلى بالهوية الإيمانية بفضل المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد رضوان الله عليه.
وتطرق إلى دلالات ودور الهوية الإيمانية في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني نتيجة الموقف المشرف للشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيما تطرقت الكلمة الترحيبية للندوة التي نظمتها الكتيبة الخامسة، وألقاها قائد الكتيبة العقيد فكري القرضي، إلى مناقب الشهيد القائد وعظمة المشروع القرآني، وأهمية السير على خطى الشهيد القائد.. وأكد أهمية الالتجاء إلى الله تعالى في كل أعمالنا والإخلاص له -سبحانه- وتعالى.
فيما تطرقت كلمة الضيوف التي ألقاها القاضي سامي عبدالكريم حميد مدير عام مديرية الوحدة، إلى أهمية المناسبة ودور الشهيد القائد في تصحيح مسار الأمة، وكشف المؤامرات عليها ومقارعة الظلم والظالمين وقوى الهيمنة والاستكبار.. وبين أن الشهيد القائد أدرك الواقع الذي تعيشه الأمة، وعمل من خلال مشروعه القرآني على استنهاضها وتصحيح مسارها وتعزيز وحدتها وعزتها.
تخلل الندوتين بحضور مشرف عام مديرية الوحدة القاضي عبدالله الضرافي، وأركان حرب الكتيبة الخامسة عبدالله الزبير، وعدد من ضباط وأفراد وصف الكتيبتين الثانية والخامسة، قصيدة شعرية ألقاها النقيب جرادي الجرادي من شرطة حراسة المنشآت.
