الحديدة… مناقشة الأداء الأمني وتفعيل الشرطة المجتمعية بمديرية السخنة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 رجب 1445هـ
عقد اجتماع بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، برئاسة مدير شرطة المنطقة الشرقية للمحافظة العقيد قعوان شويان، وضم مشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية من أبناء المديرية لمناقشة مستوى أداء الخطة الأمنية، ومواكبة مستجدات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي الاجتماع الذي حضره مدير الاستخبارات بالمديرية العقيد مصطفى عقاري، ومدير البحث الجنائي الرائد ماجد الظفير، أكد العقيد قعوان شويان، على الاستعداد المطلوب لمواجهة تهديدات العدو لإفشال أي اختراقات داخلية يسعى من ورائها العدو الأمريكي البريطاني تحقيق أهدافه بعد أن عجز في تحقيقها في مواجهة قواتنا البحرية، مؤكدا أهمية تفعيل الشرطة المجتمعية وتعزيز مستوى الوعي بين أوساط المواطنين في المديرية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة متطلبات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، نصرة ل فلسطين وغزة، والتي احتشد لتأييدها الملايين من أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات اليمنية الحرة.
كما أكد العقيد شويان ضرورة التعاون مع الجهات الأمنية في الرفع بالعائدين دون تنسيق ومتابعة الخلايا الإجرامية التابعة للعدو، وعلى أهمية التحشيد الكبير للمظاهرات والفعاليات التي تنظمها لجنة نصرة الأقصى.
من جانبه أكد مدير بحث المنطقة الشرقية الرائد عبد الإله خبتي، أهمية الحفاظ على حالة الجهوزية واليقظة العالية ورصد تحركات العناصر التكفيرية والمشبوهين، والتنسيق التام مع إدارات البحث وتحديث قاعدة البيانات بشكل دوري.
بدوره أشار مدير شرطة السخنة العقيد أحمد الشامي، إلى أن المواجهة أصبحت بشكل مباشر مع العدو الحقيقي ولم يعد هناك أي مبرر أمام المتخاذلين، مشيرا إلى المرحلة تتطلب رفع الجهوزية واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة وإحباط أي مخططات لزعزعة أمن المحافظة.
كما أكد مدير عام المديرية محمد حسين عقاري، ضرورة خروج المظاهرات والتحشيد لها كونها من إعداد العدة ومن مواطن إرهاب العدو وتعزيز حالة السخط في أوساط الناس على العدو.
فيما أكد نائب مدير الأمن المقدم يحي المؤيد، أهمية تعاون الجميع وبذل الجهود الممكنة في حفظ الأمن والاستقرار في المديرية وذلك من خلال إبلاغ الجهات الأمنية عن كل التحركات المشبوهة وعن الأشخاص الغرباء عن المنطقة.
تخلل الاجتماع مشاركة لعدد من المشايخ والعقال، أكدوا فيها جهوزيتهم لأي مهام توكل إليهم وأنهم لن يألو جهدا في صد كل مخططات العدو، واستعدادهم لبذل النفس والمال في سبيل الله ونصرة للقضية الفلسطينية العادلة والتي هيا قضية كل الأمة.