وزير الداخلية يرأس اجتماعا موسعا لقيادات الداخلية ومديري عموم شرطة المحافظات تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
27 جمادى الآخرة 1445هـ
ترأس وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، اجتماعا موسعا لقيادات الوزارة، ومديري أمن المحافظات تحت شعار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمناقشة الوضع الأمني وإجراءات رفع الجهوزية القتالية.
وفي الاجتماع الذي ضم نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى ومفتش عام الوزارة اللواء عبد الله الهادي، واللواء أحمد علي جعفر وكيل قطاع الأمن والشرطة، واللواء علي سالم الصيفي وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ومدير عام شرطة العاصمة اللواء الركن معمر هراش، ومدير عام البحث الجنائي العميد أحسن حجازي، ومديري عموم شرطة المحافظات.. شدد وزير الداخلية على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أطلقها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيرا إلى أن على وزارة الداخلية أن تبقى على استعداد تام لمواكبة القوات المسلحة في عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
وأكد معالي الوزير أهمية سد جميع الثغرات التي يحاول أن ينفذ منها الأعداء، والتصدي لكل محاولات إقلاق الأمن والسكينة.
ولفت اللواء عبد الكريم الحوثي إلى أن المواجهة المباشرة مع الصهاينة والأمريكان تحتاج أن نكون على مستوى عالٍ من اليقظة والجهوزية في مختلف الجوانب، والعمل على تفقد وتقييم الأداء بصورة مستمرة وملاحظة جوانب الخلل والقصور ومعالجتها أولا بأول، وتوجيه الإمكانات المادية والمالية المتاحة نحو تطوير الأداء في الميدان، وتأهيل العاملين من منتسبي الشرطة في المديريات ومراكز الشرطة إيمانيا وأمنيا، حتى يكون الجميع في مستوى المواجهة.
وأكد وزير الداخلية أن منتسبي الوزارة سيكونون عند حسن ظن السيد القائد يحفظه الله وفي أتم جهوزية لتنفيذ توجيهاته.
وأوضح معالي وزير الداخلية أن موقف قائد الثورة تجاه غزة وفلسطين بعث في الأمة كلها الأمل في التحرر من هيمنة الاستكبار وإمكانية النصر على أعدائها، وهو موقف ديني نابع من توجيهات الله عز وجل، وموقف أخلاقي وإنساني، وقد سانده الشعب اليمني وأبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم.
مؤكدا أن بشائر النصر تلوح في الأفق، وسيتحقق قريبا بعون الله وتوفيقه.
ووجه مديري عموم شرطة المحافظات بالقيام بعملية التفقد والتقييم الدوري لأمن المحافظات وتشخيص الواقع الأمني، والعمل مع الجهات الأخرى لرفع التعبئة العامة لأبناء الشعب، والعمل بالتوصيات التي قدمتها الإدارة العامة للقيادة والسيطرة في جوانب العمل الأمني.
بدوره بين نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن هذه المعركة، نقلت مبادئ وأهداف المسيرة القرآنية من المحلية إلى العالمية.
وأوضح أن المواجهة المباشرة مع أمريكا وإسرائيل تتطلب رفع مستوى الاستعداد، وحمل الروح الجهادية التي انطلقت بها المسيرة القرآنية لافتا إلى أهمية تكثيف الورش والدورات التدريبية والثقافية على مستوى المديريات.
وأشار اللواء المرتضى إلى تفاعل أبناء الشعب اليمني بشكل كبير للالتحاق بالدورات العسكرية لتأهيلهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأمة وتحرير الأراضي المقدسة من المحتلين الصهاينة.
وفي الاجتماع استعرض مدير عام القيادة والسيطرة اللواء علي حسين الحوثي، أهم المقترحات التي من شأنها تطوير العمل الأمني ومواجهة المخاطر المحتملة في ظل التهديدات الأمريكية والبريطانية تجاه الشعب اليمني بسبب موقف اليمن المشرف ومشاركته في طوفان الأقصى مؤكدا أن منتسبي وزارة الداخلية سيقومون بدورهم التام في حماية الشعب من أي محاولات لإبعاده عن موقفه، خاصة وأن الأمريكي والبريطاني يعمد إلى هذه الأساليب الخبيثة في زعزعة الأمن والاستقرار كنوع من الحرب المباشرة لإضعاف الشعوب وإشغالها بفتن ومعارك أمنية داخلية وهو ما تتنبه له جميع القيادات الأمنية والعسكرية في بلدنا بفضل الله تعالى.