قطاع الأمن والشرطة والإدارات التابعة له ينظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 جمادى الأولى 1445هـ
نظم قطاع الأمن والشرطة والإدارات التابعة له فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445 هجرية.
وفي الفعالية بحضور وزير الدولة الأستاذ أحمد العليي، ووزير المياه والبيئة المهندس عبد الرقيب الشرماني، ومدير مكتب رئيس الوزراء الأستاذ طه السفياني، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ونائب وزير المغتربين الأستاذ زياد الريامي، ونائب وزير الحج والإرشاد العلامة فؤاد ناجي، أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح أن عملية تبادل الأسرى حدث كبير تاريخي ومهم جدا وله ثمرة قدمها الشعب الفلسطيني، ولم يكن هناك تبادل أسرى إذا لم يكن عملية طوفان الأقصى، فكانت عملية موفقة لتعبر عن وجع وقهر العدو لأكثر من سبعة وخمسين سنة.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أن على الأنظمة العربية الذي قاتلونا أن تعيد فلسطين إلى الحضن العربي.. مستعرضاً كيف الوضع قبل ثورة 21 سبتمبر وكيف اليوم بفضل الله وبفضل تضحيات الشهداء التي ضحوا من أجل العزة والكرامة.
وأوضح أن تلك المجازر البشعة قبل ثورة 21 سبتمبر في ميدان السبعين، والعرضي وقتل المرضى ومنتسبي الأمن وتفجير الجوامع، قد تبّخرت كل تلك الجرائم بفضل الله وفي ظل القيادة.. منوهاً بأن العدو يعمل اليوم على زعزعة الأمن ولكن بالتوكل على الله ستفشل مخططاتهم.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان حرص السيد القائد ربط مفهوم الشهادة بالحدث الراهن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، فجاءت معظم مضامين كلمته للحديث عن عملية طوفان الأقصى.
وأشار الفريق الرويشان إلى أن نعتبر كلمة السيد القائد خلاصة الخلاصة، وفصل الخطاب، فلم يسبق في تأريخنا العربي المعاصر أن وقف قائداً عربياً في مثل هذا الموقف، وبهذه القوة، وعلى هذه الدرجة من الصدق والشجاعة منذ أكثر من خمسة وسبعين عاماً.
وأوضح الفريق الرويشان أن موقف السيد القائد من القضية الفلسطينية ليس ناتجاً عن الأحداث الأخيرة التي ارتبطت بعملية طوفان الأقصى ليس موقفاً سياسياً عابراً ولا مجرد حديث دبلوماسي وإعلامي كما يحاول البعض أن يُشكّك بل هو موقف مبدأي مرتبط بالله، وبالواجب الديني والوطني والأخلاقي الذي يقفه كل عربي ومسلم.
وسرد الفريق الرويشان بعض مواقف السيد القائد قبل سبع سنوات من عملية طوفان الأقصى حيث يقول ” نعلن تمسكنا بموقفنا المبدئي والقرآني في العداء لإسرائيل والتأييد لحركات المقاومة وللشعب الفلسطيني والنصرة للمقدسات، كما ندعو كل أطياف الأمة إلى تقوى الله تعالى، والتوحد ضد الخطر الصهيوني الشامل على الأمة كلها والذي لن يتردد حتى في التآمر على المتحالفين معه من أبناء الأمة حين الاستغناء عنهم، ولن يرعى لهم أبداً ما قدموه ويقدمونه له من خدمات، أو بالحد الأدنى لبعضهم الوقف على الحياد والكف عن استهداف قوى المقاومة والتحرر في الأمة”.
ولفت إلى أن القائد ومعه الشعب اليمني لم يقفوا في موقف المتخاذل أو المحايد حين انطلقت عملية طوفان الأقصى، كما وقفت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية المغلوبة على أمرها، بل أعلنها صرخة مدوية في سمع العالم بقوله ” لقد أعلنا منذ اليوم الأول وقوفنا بشكل كامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، ومع المجاهدين في غزة، والوقف على المستوى العسكري وعلى كافة المستويات، وهذا موقف رسمي وشعبي وقد أعلن شعبنا هذا الموقف، واتخذ هذا الموقف وهو مستعد لتحمل كل تبعاته.
بدوره أكد مدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد محمد البنوس أن هذه الذكرى تذكرنا مواقف رجال الرجال المواقف البطولية والمشرفة، وأن هذه الذكرى تأتي وغزة تقدم الشهداء كما قدم الشعب اليمني.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الشرطة اللواء أحمد علي جعفر، وعدد من مدراء العموم بالإدارات العامة التابعة للقطاع ، وعدد من الشخصيات الاجتماعية وضباط وأفراد الأمن والشرطة والإدارات التابعة للقطاع عدد من الكلمات والأناشيد المعبرة عن المناسبة.