شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات تحيي الذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 جمادى الأولى 1445هـ
أحيت الكتائب الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة بشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445 هجرية.
وفي الفعالية ألقى العقيد إبراهيم الوادعي كلمة أشار فيها إلى أن دماء الشهداء الزكية عادت لنا طريق العزة والكرامة والحرية لهذه الأمة.. لافتا إلى المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وقال: إن “المشروع القرآني أصبح اليوم ملاذا وقبلة للمستضعفين والمدافع عن قضايا الأمة ومقدساتها نيابة عن جيوش وأنظمة الدول العربية والإسلامية”.
وأضاف: “في الوقت الذي تآمرت كل الدول العربية والإسلامية على أبناء فلسطين بالتنكر والخذلان والتنصل عن المسؤولية الدينية والعربية، برز السيد القائد للموقف كما برز جده الأمام علي يوم الأحزاب”.
وأكد ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية، والنهوض بواقع الأمة لتكون من مستوى مواجهة أهل الكتاب.
من جانبه ألقى الدكتور عقيل المهدي، كلمة أشار فيها إلى أهمية التعظيم لهذه المناسبة لما لها من دلالة لتعظيم الشهداء والسير على خطاهم وأن تترسخ في وجداننا روح الشهادة.
وأكد الدكتور المهدي، أن أعظم المنح الإلهية علينا نعمة الشهادة.. منوهاً بأن روحية الجهاد والاستشهاد في سبيل الله هي التي تصنع المتغيرات.
وأوضح الدكتور المهدي، في حين كل الشعوب خانعة وذليلة لأمريكا ولإسرائيل، أصبحنا بفضل الله وبفضل الشهيد القائد ودماء الشهداء من أفضل الشعوب، فمن كان يتجرأ أن يقول كلمة على أمريكا.
وأشار الدكتور المهدي، إلى أن الشهداء هم من صنعوا الأسلحة وهم من صنعوا العزة والكرامة وهم من أوصلنا إلى هذه العزة والكرامة.
حضر الفعالية قيادات الكتائب أركان وعاملين وعدد من ضباط وصف وأفراد الكتائب.
