قيادات أمنية بقطاع الأمن والشرطة تشارك في مسيرة وعرض رمزي بمديرية بني الحارث دعما للمقاومة الفلسطينية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 ربيع الآخر 1445 هـ
شاركت قيادات وضباط من قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية في العرض العسكري الذي نظمته مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، وذلك ضمن مسيرة حاشدة ضمت وحدات أمنية وعسكرية تأييدا ومباركة لعملية ” طوفان الأقصى” ودعما للمقاومة الفلسطينية.
وجاب المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية عددا من الشوارع وصولاً إلى جولة الصرخة بشارع المطار.
ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين الهتافات المؤيدة والمساندة لأبطال المقاومة الفلسطينية.
وجدد أبناء مديرية بني الحارث وتأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد الاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير القدس الشريف والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة واليهود.
ونددوا بالعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الفلسطيني وما يرتكبه من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين بقطاع غزة، بدعم أمريكي وأوربي، وصمت وتواطؤ دولي.
واستنكر المشاركون، مواقف بعض الأنظمة المطبعة والعميلة التي تخدم الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وتشجيع كيان العدو على الاستمرار في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أهمية اتخاذ مواقف مشرفة لنصرة فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تأييد ومباركة أبناء وقيادة مديرية بني الحارث لعملية “طوفان الأقصى” التاريخية، والاستعداد لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال الصهيوني.
وحذر أمريكا من التدخل المباشر في هذه الحرب الاجرامية التي يشنها العدو الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني.. مؤكداً الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستمرار في تنظيم المسيرات الجماهيرية الحاشدة تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى.
واستنكر بأشد العبارات، تواطؤ المجتمع الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.