اختتام الدورات الصيفية بمدرسة الأمام أحمد بن القاسم وحارات الروضة الشرقية بأمانة العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
3 ذو الحجة 1444هـ
اختتمت حارات الروضة الشرقية ومدرسة الأمام أحمد بن القاسم في الجامع الكبير في الروضة، اليوم، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1444هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي حفل الاختتام الذي أقيم برعاية قطاع الأمن والشرطة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وحضره مدير عام مديرية بني الحارث الشيخ حمد بن راكان ومدير عام مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر ونائبة العميد فاتك الشمسي، أشاد مدير عام مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة بتميز الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام، وجهود القائمين عليها، وكذا دعم ومساهمة المجتمع في إنجاحها بتخرج كوكبة من الطلاب والطالبات متسلحين بالثقافة القرآنية، والعلوم والمهارات النافعة.
وأشار إلى أن هذا النجاح إنما هو ثمرة من ثمار التضحيات التي قدمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي ـ رضوان الله عليه ـ وشهداء وجرحى المسيرة القرآنية بعد أن أعتقد الأعداء أن بإمكانهم أن يطفئوا نور هذا المشروع الذي جاء ليكشف الظلام ويبدد العتمة التي يسعى أعداء ديننا إلى تعميمه على البشرية جمعاء.
وفي حفل الاختتام بحضور العميد صلاح المنصور من غرفة العمليات المشتركة والعميد محمد المحاقري مدير عام أمن المنافذ والمطارات والعقيد خالد الجدري ضابط أمن وزارة الداخلية وعدد من القيادات بمكتب الوكيل للأمن والشرطة وإدارة عام مباحث الأموال العامة، ألقيت عدد من كلمات أشارت إلى أن الطلاب الملتحقين بالدورات اكتسبوا معارف وعلوم ومهارات خلال الإجازة الدراسية، خصوصا حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وأكدت الكلمات أن هذه الدورات والأنشطة المنفذة جاءت من وحي الثقافة القرآنية والقيم والمبادئ، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية أزعجت الأعداء لأنهم يدركون مكانتها وأثرها عليهم لعدم استطاعتهم السيطرة على هذه الأجيال مستقبلا.
وفي الختام تم تكريم المدرسين والطلاب المبرزين في الدورات الصيفية بشهادات تقديرية وهدايا رمزية.