عرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية المغلقة بمحافظة عمران
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 ذو القعدة 1444هـ
شهدت محافظة عمران، اليوم، عرض كشفي كبير ومهيب للطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية المغلقة بالمحافظة البالغ عددهم ألف و619 طالبا والذي أظهر قدراتهم ومهاراتهم البدنية وتدريبهم وتأهيلهم على مدى خمسة وأربعين يوما في العلوم والمعارف الدينية والثقافية واكتسابهم المهارات الرياضية التي رفعت من مستوى معنوياتهم العالية.
وفي العرض الكشفي الذي حضره محافظ محافظة عمران الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع العميد ناصر اللكومي، أشاد وزير الإعلام ضيف الله الشامي بالعرض الراقي لخريجي الدورات الصيفية باعتبارهم الجيل الصاعد الذي أصبح اليوم يتسلح بسلاح الإيمان والعزة والكرامة شامخا بشموخ جبال اليمن الحبيبية ويمتلك من القيم والأخلاق ما يرعب الأعداء.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الخريجين من عرض كشفي قوى يهز بأقدامهم عروش الظالمين والمستكبرين من اليهود والنصارى.. واعتبر أن العرض رسالة للإعداء أن هذا الجيل هو الجيل الأصلب عودا والاشد صمودا يحمل هم الأمة ونصرة دين الله.
وأشار وزير الإعلام إلى أن هذه الدورات الصيفية التي اهلت هذه الكوكبة من الفتية من أبناء محافظة عمران الذين يمتلكون مخزونا من القيم والمبادي والشجاعة والإباء والعزة والكرامة والتي لا يمكن أن تكون الا في مكانها الحقيقي في مواجهة الأعداء.
وأكد الشامي، أهمية الدورات الصيفية في تحصين الشباب من الأفكار الهدامة وتدريبهم وتأهيليهم واكسابهم العديد من العلوم القرآنية ومعارف ومهارات في مختلف الأنشطة.. لافتا إلى أن الحفل هو نتاج وثمرة هذه المدارس العظيمة التي حظيت باهتمام رسمي وشعبي كبير واهتمام خاص من قائد الثورة يحفظه الله الذي راهن على الجيل الصاعد أنه سيكون أكثر وبالا على أعداء الأمة كونه جيل تسلح بالقرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وذكر الشامي أن ما شهدناه اليوم افتقرت إليه الأمة في الماضي وكانت بأمس الحاجة إليه نتيجة التدجين والتضليل للأمة بسبب العقائد الباطلة والثقافات المغلوطة التي عمدت على ترسيخها الأنظمة الخائنة والعملية لليهود والنصارى خلال عقود من الزمن.
وأوضح أن هذه الكوكبة من الفتية هم حملة الوعي والبصيرة وعليهم مسؤولية كبيرة في مواجهة قوى الظلال.. حاثا الطلاب على أهمية المحافظة على ما تعلموه وتلقوه خلال دراستهم في الدورات الصيفية، وأن ينطلقوا إلى واقعهم العملي لتوعية المجتمع مجسدين كل ما درسوه اخلاقا واحسانا واحتراما وخدمة للمجتمع.
وثمن وزير الإعلام كافة الجهود التي بذلت لتنشئة جيل قادر على مواجهة أعداء الأمة ومستنير بالثقافة والقرآنية والمشروع القرآني العظيم الذي أعاد الأمة إلى القرآن الكريم.
من جانبه، أشاد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، بالجهود العظيمة التي بذلت لتأهيل وتدريب وتعليم النشء والشباب.. مؤكدًا أن العرض الكشفي شكّل لوحة إبداعية لخريجي المدارس الصيفية الذين جسدوا عظمة ما تلقوه في المدارس التي تخرج منها القادة العظماء.
وأشار إلى أن تلك المدارس تحظى باهتمام كبير من قائد الثورة يحفظه الله الذي يحرص على تربية الجيل الصاعد تربية إيمانية تعزز الهوية الإيمانية وتحصنه من الاختراقات وتمكنه من مواجهة أعداء الأمة.
ولفت العميد سريع إلى أن انزعاج الأعداء من هذه الدورات الصيفية لأنهم يعرفون أن طلابها يتعلمون ثقافة القرآن والجهاد التي ستزلزل كيانهم وعروشهم.
وأكد أن الشهيدين الصماد والمداني وكافة القائدة العظماء تخرجوا من هذه المدارس العظيمة.
وقال العميد سريع مخاطبا الطلاب” اليوم أنتم تتخرجوا من هذا المدارس الصيفية وغدا ستتخرجون من الكليات العسكرية والعلمية لتتحركوا إلى ميادين العزة والكرامة مدافعين عن وطنكم وسيادتكم وحريتكم، فانتم جيل القدس لتحريرها من اليهود المغتصبين”.
وأشار سريع إلى أننا اليوم وفي ذكرى ثلاثة آلاف يوم من العدوان والصمود اليماني والذي كان يضن الأعداء المجرمون انه سيحتلون هذا البلد خلال أسبوع أو أسبوعين، أكثر صمود وقوة من ذي قبل بفضل دماء الشهداء وصمود أبناء الشعب اليمني الأحرار.
وأضاف “نقول للسيد القائد أن هذا الجيل الصاعد هو الجيل الذي تراهن علية ليسحق آل سعود وكل أعداء اليمن الذين يريدون محو واذلال هذا البلد”.
وأردف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بالقول ” نؤكد كما أكد السيد ومن محافظة عمران أن صبر القوات المسلحة لن يطول فبعد عام ونيف من الهدنة ألا حرب والا سلم فإن القوات المسلحة قد رفعت من جاهزيتها واعدت عدتها للأيام القادمة وتنتظر فقد إشارة السيد القائد لبد عملياتها لتحريري الوطن وطرد العزة وتأديبهم على كافة المستويات في البحر أو البر أو الضربات النوعية في داخل عمق دول العدوان فإن أرادوا السلام فنحن أهل السلام وإن أرادوا الحرب فنحن رجالها”.
تخلل العرض الكشفي فقرات متنوعة وكلمات قدمها طلاب المدارس الصيفية المغلقة بالمحافظة أوضحت أهمية المدارس الصيفية وما تلقوه من علوم ومعارف وكذا معرفة دين الله والتزود بهدى الله قراءة وتلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم والمشروع القرآني الذي أعادهم إلى الله ورسوله والقرآن الكريم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى الذين يستقون منهم العلم الصحيح وتعلموا كيف يحملون البصيرة الثقافية و الجهاد في سبيل والتصدي للأعداء الأمة ومقارعة الظالمين وأدواتهم.
حضر الحفل وكلاء وزارتي التربية والتعليم والإدارة المحلية صادق الرشا وجمال العلوي، ووكلاء المحافظة حسن الأشقص، وأمين فراص، وعضو مجلس الشورى محمد الحوري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة العميد سجاد حمزة، ورئيس وأعضاء اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة، ونائب مدير أمن المحافظة العميد أحمد الدوحمي، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات، وعدد من القيادات المدنية والتربوية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.