كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة تحتفي بإنجاز برنامج الدكتوراه في علوم الشرطة وتدشن 11 إصدارا علميا
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
17 شوال 1444هـ
برعاية معالي وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة أقامت كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة فعالية احتفائية باستكمالها إعداد برنامج الدكتوراه في علوم الشرطة، وبرنامجي الماجستير الأكاديمي والوظيفي في إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث، وكذلك تدشين 11 إصدارا علميا وإداريا.
وفي الفعالية أكد وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي أهمية البحث العلمي كركيزة لتطوير العمل الأمني ومواكبة التطور الحاصل في العلوم الأمنية المختلفة، وأشار إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- وحرصه على التعليم كشرط للنهوض بالأمة في مختلف المجالات.
وقال: إن “الله -عز وجل- أمرنا بالتعلم لأهميته ودوره في قيام الإنسان بما كلفه الله -عز وجل- به من استخلاف في الأرض”.
ونوه وزير الداخلية بأن التوكل على الله والاستعانة به في طلب العلم شرط لتحصيله لأنه -عز وجل- مصدر العلم وقد قال موجها نبيه محمد عليه وعلى آلة الصلاة والسلام (وقل رب زدني علما).
واعتبر اللواء عبد الكريم الحوثي ما حققته أكاديمية الشرطة عبر كلياتها الثلاث، يندرج ضمن الانتصارات التي حققها الشعب اليمني منذ بداية العدوان، ومنها الانتصارات العسكرية والأمنية.
وأشاد وزير الداخلية بما حققته كلية الدراسات العليا من إنجازات تمثلت في رفد وزارة الداخلية بكثير من الدراسات في التخصصات الأمنية والقانونية، وتأهيل الكثير من الكوادر.
وأكد وزير الداخلية عزم الوزارة على تقديم الدعم اللازم لكليات أكاديمية الشرطة، بحسب الإمكانيات المتوفرة.
من جانبه أشاد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، بمكانة أكاديمية الشرطة، ودورها في رفد الحركة العلمية في البلاد بالكثير من العلماء، والمتخصصين.
وأكد استعداد وزارة التعليم العالي للتعاون مع الأكاديمية وتوفير ما تحتاجه من الأساتذة في التخصصات التي تطلبها، لمواكبة ما تسعى إليه من تطور.
بدوره تطرق اللواء الدكتور مسعد الظاهري رئيس أكاديمية الشرطة إلى دعم معالي وزير الداخلية ووقوفه إلى جانب الأكاديمية في أصعب الظروف.. مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات أكاديمية الشرطة، وبشكل خاص في كلية الدراسات العليا، كان بفضل الله -عز وجل- وبدعم قيادة وزارة الداخلية.
وأشار رئيس الأكاديمية إلى المكانة العلمية المرموقة للأكاديمية، حيث تحتل مكانة متقدمة بين الجامعات اليمنية والعربية.
وفي حفل التدشين الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس الأكاديمية العسكرية العليا ومدير المعهد العالي للقضاء، وعميد كلية الدراسات العليا في أكاديمية الأمن والمخابرات، ورؤساء المصالح ومدراء عموم وزارة الداخلية، وممثلين عن مجلس الاعتماد الأكاديمي، ورئيس جامعة علوم القرآن وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.. أوضح العميد الدكتور محمد منصور الصايدي مدير كلية الدراسات العليا، أن الكلية واصلت مسيرتها العلمية الرائدة بخطى حثيثة ورؤى طموحة وحققت إنجازات كبيرة، على الرغم من الاستهداف المباشر لها من قوى العدوان، وحققت إنجازات عظيمة، وذلك بفضل الله -عز وجل- ثم بدعم قيادة الوزارة، وحرص رئاسة الأكاديمية، وتفاني أعضاء هيئة التدريس وإخلاص كوادر الكلية.
وأشار إلى أنها وضمن سعيها لتلبية احتياجات وزارة الداخلية من الدرجات العلمية التخصصية وتأهيل الكوادر منتسبيها تأهيلا علميا وعمليا عاليا، استكملت بعون الله إعداد برنامج الدكتوراه في علوم الشرطة وسيتم البدء بتخصص: العلوم الجنائية، إضافة إلى استكمال برنامج الماجستير في علوم الشرطة تخصص إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث الأكاديمي والوظيفي.
ولفت الدكتور الصايدي إلى أن تدشين الكلية اليوم لعدد 11 إصدارا علميا يكشف النشاط العلمي المتوهج في الكلية ويأتي في الصدارة مجلة الكلية للأبحاث القانونية والشرطية ودليل الوصف الوظيفي للكلة وأدلة التوصيف للبرامج العلمية وغيرها من الأدلة.
وشكر مدير كلية الدراسات العليا كل من ساهم في انجاز تلك الأعمال وإنجاحها.
إلى ذلك افتتح معالي وزير الداخلية ومعه نائب وزير التعليم العالي ورئيس أكاديمية الشرطة ونائبه للشؤون التعليمية، ومدير الكلية والحاضرين معملي الحاسب الآلي في الكلية، والذي تم تحديثهما بأحدث الأجهزة لإجراء التطبيقات في العلوم المختلفة الجنائية والإدارية والاجتماعية والأمنية لا سيما في مجال الأمن السيبراني.