إدارة المنشآت و حماية الشخصيات تنظم فعالية ثقافية وفنية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
27 رجب 1444هـ

نظمت الإدارة العامة لحراسة المنشآت وحماية الشخصيات بوزارة الداخلية -اليوم- فعالية ثقافية وفنية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية التي حضرها مدير عام  مدرسة تدريب أفراد الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر، ومدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم؛ أشار نائب مدير عام شرطة وحراسة  المنشآت وحماية الشخصيات العقيد يوسف الحوري إلى دلالات وأهمية هذه الذكرى التي نستلهم منها الدروس والعبر من حياة وشجاعة و جهاد وعلم الشهيد القائد سلام الله عليه. لافتا إلى أن الشهيد القائد تحرك من خلال المشروع القرآني الذي بإمكانه استيعاب الأمة كلها.

وبيّن أن الشهيد القائد تحرك بشجاعة وثقة وعلى أساس مبادئ راسخة، في مرحلة صعبة واثقا بالله ومتوكلا عليه. 

ولفت العقيد الحوري، إلى أن الواقع الذي يعيشه اليمنيون في ظل العدوان والحصار وصمودهم هو ثمرة هذه المسيرة والنهج القرآني الذي تحرك فيه السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي.

مشيرا إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وثقة بالله وحكمة وشجاعة وثبات مواقفه وصموده وعزيمته في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية وضباط وصف وجنود وحدات شرطة المنشآت وحماية الشخصيات أشار الناشط الثقافي محمد المسيبي إلى أن الشهيد القائد بفضل الله واجه وافشل كل مخططات أعداء الأمة الإسلامية وامتلك مشروع قرآني وكسر جدار الصمت ووقف بقوة وعزة في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.

وأكد ضرورة ترسيخ الهوية الإيمانية وعظمة المسيرة القرآنية التي تحرك بها السيد الشهيد القائد ومحاربة كل الأفكار والثقافات المغلوطة الوهابية التي حاول الغرب ترسيخها على أنها الدين الإسلامي ولكن جاء الشهيد القائد وفضح هذه الثقافات والأفكار وقدم المسيرة القرآنية.

واضح بأن الوصاية الأمريكية كانت قد وصلت إلى المنهج المدرسي ولكن بفضل الله ومسؤولية الشهيد القائد يعود الشعب اليمني اليوم العودة الحقيقية إلى المنهج القرآني وإلى الدين القويم .

واستعرض عددا من المواقف الجهادية في حياة الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومسيرته القرآنية ومواجهته لكل الأفكار والثقافات المغلوطة التي حرفت مسار الدين الإسلامي الصحيح ودوره في تصحيح وإعادة الأمة الإسلامية إلى النهج والمشروع القرآني. 

مشيرا إلى أن الشهيد القائد كشف  مخططات الأعداء التي أرادت قتل الوعي في أوساط الأمة وهزيمتها نفسياً، ما يتطلب الاستفادة من مشروع الشهيد القائد في مواجهة “العدوان” وإفشال مخططاته التي يحاول تمزيق الصف الوطني وخلخلة الأمن.. مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار في كافة المناطق والمحافظات الحرة . 

تخلل الفعالية أوبريت إنشادي لفرقة وطن وقصيدة شعرية للشاعر وضاح الحميصي، عبرت عن أهمية وعظمة المناسبة.