أخبار الأنشطة و الفعالياتأخبار الوحدات والمصالح التابعة لوزارة الداخلية

مؤسسة السجين تدشن مشروع الوصول الشامل للعدالة في مصلحة التأهيل والإصلاح

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 ربيع الثاني 1444 هـ

دشنت اليوم مؤسسة السجين الوطنية وبالتعاون مع مصلحة التأهيل والإصلاح وبتمويل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة في اليمن.

وخلال الورشة التي شارك فيها رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد إسماعيل المؤيد، والشيخ أحمد علي الظفري عضو مجلس الشورى والأستاذ أحمد المتوكل مدير مكتب الإعلام والعلاقات بأمانة العاصمة والدكتور هشام باوزير المستشار القانوني وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة السجين الوطنية، قدم الأستاذ منصور الصرحة نائب المدير العام لمؤسسة السجين الوطنية عرضاً تفصيلياً للمشروع الذي يهدف إلى تحسين ظروف الاحتجاز لـ 295 سجين وسجينة عبر تأهيلهم وإكسابهم المهارات والحِرَفْ اللازمة لنقلهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الفاعلية والإنتاج .

وأضاف أن المشروع يتضمن تسعة برامج تدريبية لِمِهَنُ وحِرف تُمَكِّن السجين من الانخراط في سوق العمل بعد الإفراج ومن هذه البرامج مهارات الحاسب الآلي، والمهارات الكهربائية والخياطة وصناعة الحلويات والحرف اليدوية، كما أن المشروع يتضمن برنامج لمحو الأمية لعدد 44 سجين وسجينة ممن لا يقرؤون ولا يكتبون .

من جانبه ثمن الدكتور هشام بازرعة عضو مجلس الأمناء جهود المصلحة للقيام بواجبهم في إعادة تأهيل السجناء مؤكداً على أن مشكلة السجين والإصلاحيات ذات طبيعة مُركَّبة تتداخل فيها عوامل عديدة وتشترك فيها مؤسسات كثيرة وأن العمل على حل قضايا السجناء والإصلاحيات يجب أن يتضمن معالجات ذات طبيعة تكاملية تساهم فيها كافة الأطراف ذات العلاقة المباشرة من مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والأطراف غير المباشرة
وأكد بالقول ما لم تتضافر كافة الجهود ويقوم كل بواجبه في معالجة قضايا السجناء وحل مشكلة الإصلاحيات فإن الجهود التي تُبْذَل داخل الإصلاحيات _على أهميتها_ لن تفي بالغرض ولن تقضي على المرض. مشيراً أن المؤسسة تعكف على إعداد مصفوفة مشاريع لمعالجة قضايا السجناء داعياً لبذل المزيد من الجهود وتعزيز الشراكات الوطنية لخدمة السجناء والإصلاحيات.

من جهته عبَّر اللواء الركن عبدالحميد المؤيد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح، عن شكره لمؤسسة السجين والجهات الممولة على هذا المشروع الذي يأتي منسجماً مع توجهات المصلحة وجهودها الرامية لتأهيل السجناء مؤكداً وقوفه الكامل مع المؤسسة وتذليل كافة الصعاب وتسخير كافة إمكانات المصلحة لتنفيذ المشروع معرباً عن أمله في تكرار مثل هذه المشاريع في المستقبل.

كما عبر المدير العام لمؤسسة السجين الوطنية الأستاذ فضل محرز خلال تعليقه على الورشة عن شكره لإدارة الإصلاحية في الأمانة على تجاوبها مع المؤسسة خلال فترة التنسيق للمشروع وحرصها الكبير على مصلحة السجناء مثمناً في الوقت ذاته ثقة الداعمين بالمؤسسة وجهودهم الملموسة في خدمة السجناء.

من جانبه أشاد الشيخ أحمد الظفري عضو مجلس الشورى وكافة الحضور بالمشروع والجهود المبذولة من المصلحة وعقب الانتهاء من الورشة قام رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح وقيادات المصلحة باصطحاب المشاركين في جولة تعريفية لكافة المعامل داخل الإصلاحية المركزية بالأمانة.

حضر الورشة عدد من قيادات الإصلاحية وقيادات المكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة وعدد من الشخصيات الاجتماعية وفريق المؤسسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى