شرطة المرور تدشن خطتها للفعاليات المركزية بالمولد النبوي وتختتم ورشة عمل موسعة لمنتسبيها
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 ربيع الأول 1444هـ
دشنت شرطة المرور بصنعاء اليوم خطتها المرورية الشاملة للفعاليات المركزية بالمولد النبوي الشريف 1444هـ بلقاء موسع لجميع منتسبيها.
كما اختتمت ورشة عمل تدريبية لمنتسبي الإدارة العامة، ووحدة الضبط المروري، ومرور أمانة العاصمة، هدفت إلى إكساب المشاركين فيها المعارف والخبرات والمهام المرورية، وتعزيز الثقافة القرآنية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وفي الفعالية أشار العميد الدكتور بكيل محمد البراشي مدير عام شرطة المرور، إلى أهمية استمرار الأنشطة الثقافية والتوعوية لتعزيز الهوية الإيمانية التي هي في الأساس هوية الشعب اليمني، وإكساب المشاركين عدد من الخبرات والمهارات في جميع الجوانب بما يخدم العمل المروري.
ولفت إلى أن الورشة تأتي بالتزامن مع المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم بهدف تدريب المشاركين وإطلاعهم بالمهام والواجبات الملقاة على عاتقهم في خدمة ضيوف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأشار إلى أهمية مناسبة المولد النبوي الشريف في نفوس اليمنيين منذ فجر التاريخ والذين يحملون هوية إيمانية، وهم من أوائل من آمنوا إيماناً صادقاً بالرسالة المحمدية.
وأوضح أن قيم الهوية الإيمانية متأصلة في وجدان أهل اليمن، وهي قناعتهم التي تعاظمت بانبلاج فجر الإسلام الذي حمل رسالته قائد البشرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية حث مدير عام المرور الجميع على رفع الجاهزية القصوى، وضرورة تكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، ورفع الوعي في أداء الواجب وتقديم الخدمات للمشاركين في الفعاليات والتعامل الراقي بإحسان معهم.
وشدد على ضرورة الإخلاص والتفاني في العمل… معتبراً أن نجاح العمل يأتي في إطار المسؤولية الجماعية لكافة منتسبي شرطة المرور.
ووجه باستكمال تنفيذ المقترحات والمعالجات المرورية العاجلة التي تضمنتها الخطة المرورية، والتقارير والمعلومات الميدانية، وكذلك المقترحات والتوصيات الواردة من القيادة.
وأوضح مدير عام المرور آلية العمل المنوطة بكل ضابط وجندي في أماكن خدماتهم وفق المهام والاختصاصات المحددة لهم، حتى يكونوا أكثر إنجازاً وفاعلية بما يضمن انسيابية حركة السير ومنع الازدحام المروري.
مُشدداً على أهمية أن يتحرك الجميع من منطلق المسئولية أمام الله والقيادة، وأن يعكسوا المعارف والتعليمات التي تلقوها في الواقع العملي، وتلافي السلبيات وتعزيز جوانب القوة.