بيانات و تصريحات

وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بذكرى المولد النبوي الشريف

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 ربيع الأول 1445 هـ

رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي         حفظكم الله وأيدكم
فخامة المشير / مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى 

بحلول هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، يسرني أن أرفع إليكم أزكى التهاني وخالص التبريكات، وهي لكم من جميع منتسبي وزارة الداخلية، ونقدمها من خلالكم إلى جميع منتسبي حكومتنا حكومة الإنقاذ وإلى شعبنا اليمني الكريم أحفاد الأنصار وفي المقدمة المجاهدين الابطال والمرابطين الأشاوس في كل جبهات العزة وثغور الوطن الغالي، وإلى جميع أبناء امتنا الإسلامية.

إن شعبنا اليمني الكريم كعادته يتلهف شوقاً لإحياء هذه المناسبة العظيمة عيد الأعياد، و محطة التزود من نور سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، خير قائد وأعظم قدوة، وأكرم أسوة.
وفي هذا العام إنشاء الله سيتصدر شعب الأنصار العالم في مستوى إحيائه واحتفائه بهذه المناسبة الجليلة كما هي عادته إنا لنفخر مع شعبنا اليمني شعب الأنصار، ويمن الإيمان والحكمة، أن نكون ممن يعظم رسول الله صلوات الله عليه وآله، وممن يتحرك في كل ميادين العزة، متأسين به وسائرين على نهجه.

وبفضل الله سبحانه وتعالى والتوجه ضمن المشروع القرآني الذي مثّله واقعاً وتحركا سيد الأولين والآخرين صلوات الله وسلامه عليه وعلى ٱله .. تحقق لشعبنا اليمني كل ما تحقق من نصر وعزة، وتحقق ما تحقق من تطور وتصنيع واعداد وجهوزية في جميع المجالات العسكرية والأمنية ، في ظل عدوان غاشم وحصار خانق.

وإن العرض العسكري المهيب الذي رآه العالم في العد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، لخير شاهد واكبر دليل على عون الله ومدده ونصره وتأييده لهذا الشعب الكريم الصابر المجاهد.

وبهذه المناسبة الكريمة نعلن مجدداً ونؤكد تأييدنا المطلق لأي خيارات يتخذها السيد القائد بصدد التغييرات الجذرية في مرحلتها الأولى وفي ما يليها من مراحل.

كما نجدد عهدنا لله ورسوله ولكم ولشعبنا الوفي أن نبقى وأن نستمر في تأمين هذا الوطن، والحفاظ على استقراره وسكينته العامة، مستعينين بالله، مسترشدين بتوجيهاتكم.
، متمنين لكم موفور الصحة والعافية.. سائلين المولى عز وجل أن يتحقق لوطننا وأمتنا النصر الموعود على الغزاة المعتدين، وتحرير كل شبر من هذا الوطن من دنس الغزاة ومرتزقتهم.

المجد والشموخ ليمن الإيمان والحكمة
الرحمة للشهداء… الشفاء للجرحى.. الحرية للأسرى
الخزي والعار للمرتزقة والخونة.

اخوكم/
وزير الداخلية
اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي
11 ربيع الأول 1445 هجرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى