أخبار الأنشطة و الفعالياتمتابعات

شرطة إب تنظم فعاليات خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 ذو القعدة  1443 هـ

نظمت شرطة محافظة إب، فعاليات خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية المركزية لشرطة المحافظة، بحضور مساعدي مدير شرطة المحافظة العقيد أمين وجيه الدين والمقدم طلال المغربي، أشار مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل الاستاذ نبيل المرتضى، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لمناهضة قوى الاستكبار العالمي، ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني للشهيد القائد، مبينا أن شعار الصرخة يمثل عنواناً لمشروع تحرري للدفاع عن قضايا الأمة وعزتها وكرامتها، معتبرا الشعار فرزاً للشعوب بصدق الموقف والانتماء للهوية الايمانية.

من جانبه أكد مدير شرطة المشنة العقيد صخر حمزة أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في وجه الطغاة والمستكبرين.

وأشار إلى أهمية مشروع الصرخة الذي يدفع الخطر الأمريكي الصهيوني ومن يتحالفون معهم ومؤامراتهم ضد اليمن والأمة الإسلامية.

بدوره أكد مدير مكتب الإعلام الأمني بالمحافظة الرائد عبدالقدوس السادة، أهمية الصرخة لإعلان البراءة من الأعداء وأثارها في هزيمتهم نفسياً، داعيا لمواصلة السير على نهج الشهيد القائد من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمة ومواجهة طواغيت الاستكبار.

حضر الفعالية مدراء الإدارات وقادة الوحدات وفروع المصالح الأمنية بالمحافظة ومدير شعبة الاستخبارات العقيد عبدالواسع شداد.
 
كما أُقيمت فعالية في الإصلاحية المركزية بالمحافظة، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، بحضور مدير التوجيه المعنوي بالإصلاحية النقيب علي صالح واصل، وأُلقيت خلالها عدد من الكلمات أكدت في مجملها أهمية شعار البراءة كونه سلاحا قويا ضد أعداء هذه الأمة.

وشددت الكلمات على ضرورة التمسك بهذه الصرخة التي اثبتت مدى تأثيرها على قوى الطغيان العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أمريكا وحليفتها إسرائيل الذين أعلنا حربا على الإسلام وأهله، مستعرضة جانبا من المحاولات اليائسة من قبل الأعداء لوأد هذه الصرخة وبتعاون من الأنظمة العميلة.

واقامت شرطة مديرية جبلة، فعالية خطابية وثقافية إحياءً لهذه الذكرى، تخللتها كلمات وقصائد وأناشيد عبرت عن عظمة المسيرة القرآنية التي رفعت راية الجهاد بوجه أعداء الأمة.

وأشارت الكلمات إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد ساهمت في كسر حاجز الخوف التي زرعها الأمريكان واليهود والغرب في نفوس هذه الأمة خاصةً بعد أحداث سبتمبر مطلع الالفية الثالثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى