الإصلاحية المركزية بالمحويت تختتم ورشة ثقافية لنُزلاء الإصلاحية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
16 شعبان 1443 هـ
اختتمت اليوم الإصلاحية المركزية بمحافظة المحويت الورشة الثقافية لعدد من نُزلاء الإصلاحية، التي أستمرت لثلاثة أيام.
وخلال الورشة التي عقدّتها الإصلاحية المركزية بالتعاون مع الوحدة الثقافية بالمحافظة، أكد نائب مسؤول الوحدة الثقافية بالمحافظة عبدالمجيد شرف الوادعي، أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار المشروع القرآني العظيم، الذي من خلاله يتم ترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس النُزلاء،
وأشار الوادعي إلى أن عقّد مثل هذه الوِرش للنُزلاء، يُجسد حقيقة مهام الإصلاحية المركزية، فهي تُصلح وتُربي وتُثقف كل إنسان وصل الى هذه الإصلاحية، ليصبح إنساناً فاعلاً وإيجابياً، ويحمل في نفسه الإيمان الصحيح الذي أراد الله أن يكون الانسان عليه.
من جانبه ألقى مدير التوجيه المعنوي بشرطة المحافظة المقدم شهاب عامر، كلمة اكد فيها أهمية أن يعرف الانسان الغاية الرئيسية التي خلقه الله عليها، وقال: يجب على السجين أن يعرف بأن السجن ليس مجرد قفص يودَع فيه السجين حتى انقضاء مدة حبسه، فالسجن يُعتبر محطة تربوية لإصلاح وتهذيب النفس، مشيرا الى ان عقوبة السجن عقوبة سالبه للحرية، وليست سالبة للكرامة، وعلى السجين أن يحتفظ بكافة حقوقه الأخرى بعد الإفراج عليه.
مُضيفاً يجب على جميع النُزلاء أن يعكسوا كل ما تلقوه من دروس وعبر، ومن محاضرات ونصائح خلال فترة مكوثهم في الإصلاحية المركزية، في محيطهم الجغرافي، وفي حياتهم اليومية، بما يعود على المجتمع بالفائدة، ليكون عنصراً له قيمة دينية ووطنية وأخلاقية.
بدوره شكر مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد عبدالفتاح الريشاني، النائب العام القاضي محمد الديلمي، ومدير شرطة المحافظة العميد علي حسين دبيش، لِما أبدوه من اهتمام دائم بتحسين وتقدير وضع الإصلاحية المركزية بالمحافظة، والنُزلاء فيها.
مؤكداً بذل كل الجهود لتوفير الظروف الإنسانية للنُزلاء، ومعاملة السُجناء معاملة إنسانية تتفق مع مبادئ ديننا وعاداتنا واعرافنا، والعمل على إعادة الثقة بالذات للنزيل، لأننا مُدّرِكون بأن هذه مسؤوليتنا أمام الله.
حضر الورشة نائب مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة الرائد وليد سميع، ومسؤول التوجيه المعنوي بالإصلاحية يحيى راشد، ومؤهل ثقافي محمد النظاري.