متابعات

بدء أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الهجرة واللجوء بصنعاء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
22 جمادى الأولى 1443 هـ‍

بدأت اليوم بجامعة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول حول” الهجرة واللجوء في المنطقة العربية الواقع، والتحديات، والحلول ” بمشاركة محلية وعربية”.

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه في يومين الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية بلبنان، بالشراكة مع الجمعية العربية للإدارة التعليمية ومركز الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات أمام البلدان المستضيفة للمهاجرين واللاجئين وعديمي الجنسية والمشردين والحلول والمعالجات
المقترحة لذلك “.

وفي افتتاح المؤتمر المنعقد بالشراكة مع جامعة اليرموك بالأردن، ومؤسسات علمية وبحثية ومنظمات دولية أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أهمية هذا المؤتمر لتسليط الضوء على اوضاع المهاجرين واللاجئين في اليمن والبلدان العربية والصعوبات التي تواجه الدول المستضيفة لهم سيما مع استمرار العدوان والحصار
على اليمن وتأثيرات ذلك على الأمن القومي والوضع الاقتصادي للبلاد .

واعتبر انعقاد المؤتمر ترجمة لرسالة الجامعة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعاني منها اليمن في الوقت الراهن.

ووجه القاسم عباس مراكز الابحاث في الجامعة بتنفيذ دراسات وأبحاث علمية لمعالجة القضايا الإنسانية والمجتمعية التي تواجه البلاد والإشكاليات الناجمة بفعل العدوان والحصار الجائرين.

من جانبه استعرض وكيل وزارة التعليم العالي المساعد لقطاع البحث العلمي رئيس المؤتمر الدكتور خليل الخطيب فكرة وأهداف المؤتمر الذي ينعقد “حضورياً وافتراضياً” لمناقشة السياسات والتشريعات والإجراءات الرسمية المتصلة بالهجرة واللجوء في المنطقة العربية، وتشخيص تأثيرات وانعكاسات الهجرة
واللجوء على الدول العربية المضيفة والمنطقة بشكل عام.

وبين الدكتور الخطيب أن المؤتمر سيناقش 47 ورقة وبحثا علميا مقدمة من 61 باحثاً من 11 دولة تتوزع على 11 محوراً تناقش: ” السياسات والتشريعات والحقوق والواجبات وأسباب وآثار الهجرة واللجوء والنزوح على البلدان، وتأثيرات الأوبئة العالمية والحروب والأزمات عليهم ، وطرق إدماجهم في المجتمعات المستضيفة،
والتحديات التي تواجه الحكومات والجهات والمنظمات المحلية والدولية تجاه هذه الفئات والحلول والمعالجات المقترحة “.

بدوره أكد مدير مركز الهجرة بجامعة صنعاء الدكتور أحمد العماد أن المؤتمر سيتطرق إلى المبادرات والتصورات العلمية والعملية الرامية لتشجيع الحكومات العربية على التعامل الإيجابي والإنساني مع قضايا المهاجرين واللاجئين وتحفيز المنظمات المحلية والدولية لتقديم الدعم الكافي لهذه الفئات.

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش آلية الموائمة بين تحديات الأمن القومي وحماية حقوق اللاجئين، ودور المراكز البحثية والفكرية ووسائل الإعلام في تنمية الوعي العام وتناول القضايا المتصلة بالهجرة واللجوء بالمنطقة.

وقال إن اليمن البلد العربي الوحيد الذي يقدم الضيافة الحسنة وفقاً لتعاليم الدين الحنيف وموجهاته للتعامل مع اللاجئين والمهاجرين رغم ظروفه بفعل العدوان والحصار المستمرين منذ سبع سنوات.

وألقيت كلمات من قبل رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بصنعاء الدكتور أحمد الرباعي، و رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، ورئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتور عبدالله معمر، ورئيس مركز الهجرة بجامعة اليرموك بالأردن الدكتورة ريم الخاروف، استعرضت في مجملها الوضع الناجم عن الحصار والعدوان وتداعياتهما الاجتماعية والاقتصادية على اليمن أرضا وإنسانا.

وأكد المتحدثون أن اليمن لا يستطيع تحمل عبئ مليون لاجئ ومهاجر أفريقي في اليمن ولابد على البلدان العربية والمنظمات الدولية من تقاسم ذلك العبئ وتحمل المسئولية الإنسانية تجاه حقوق وواجبات اللجوء والمهاجرين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى