القوى البشرية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
29 رجب 1446هـ

نظمت الإدارة العامة للقوى البشرية بوزارة الداخلية فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه.

واستهل الحاضرون في الفعالية بقراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد، وتجديد العهد والولاء بالمضي على دربه تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

وألقى مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قاسم قفلة كلمة الفعالية
استعرض فيها مسيرة الشهيد ودوره في الدفاع عن الأمة ومقدساتها.

وأكد العميد قفله أن استشهاد الشهيد القائد تعد خسارة عظيمة للأمة، مشيراً إلى أن الشهيد كان من أبرز العظماء الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الإسلام والعروبة.

وقال: “لقد تنبه الشهيد القائد للخطر المحدق الذي يعصف بالأمة، وكانت انطلاقته قرآنية استجابةً لدعوة الله لحفظ الأمة ومقدساتها وأرضها”.

وتطرق إلى الدور الذي لعبه الشهيد القائد في مواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، حيث كان يدرك خطورة الأعداء الذين يسعون لبث الفرقة بين المسلمين.

كما تحدث عن المشروع النهضوي الذي أطلقه الشهيد القائد، مؤكداً أنه لم يكن مشروعاً مذهبياً أو عقائدياً، بل كان مشروعاً قرآنياً يؤمن به كل أبناء الأمة.

وأوضح أن شعار الحق الذي رفعه الشهيد القائد قد فضح وعرّى السلطة آنذاك التي واجهته بالقمع والحرب العسكرية كونه يندرج في إطار الحدود الدستورية والقانونية، وهو تعبير عن الرأي كفله الدستور.

وأشار إلى أن أعداء الأمة حاولوا مواجهة هذا المشروع من خلال بث الفرقة، إلا أن الشهيد ظل متمسكاً بمبادئه حتى استشهاده.

ولفت إلى من أعظم الدروس لاستشهاد القائد أن لانترك قادتنا العظماء بعد أن أراد الله لنا العزة والنصر كأمة حين هيأ لنا السيد القائد ليحفظ هذا المشروع ويواصل الدرب ويحمل راية الحق.

من جانبه، ألقى الأستاذ صالح الخولاني، كلمةً أكد فيها أن الشهيد القائد كان شخصية استثنائية عرفت القرآن وطبقت تعاليمهن، وقد أعادنا إلى الهدى من خلال التزامه وثقته بالله، ومشروعه القرآني العالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

ودعا الخولاني الحاضرين إلى العودة إلى القرآن لفهم مشروع الشهيد القائد، مشيراً إلى أن المواقف اليمنية المشرفة مع الشعب الفلسطيني هي تجسيد حي لهذا المشروع القرآني.

وحيا كافة منتسبي وزارة الداخلية، مع التأكيد على أهمية مواصلة المسيرة التي بدأها الشهيد القائد من أجل الحفاظ على عزّة الأمة وكرامتها.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي تعبيراً عن المناسبة.