لقاء موسع بمديرية بني الحارث ناقش إجراءات التهيئة الرمضانية واستمرار دعم القضية الفلسطينية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 شعبان 1445هـ
ناقش اجتماع موسع بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، التهيئة والبرنامج الرمضاني، واستمرار دورات طوفان الأقصى، نصرةً الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الاجتماع بحضور مستشار وكيل قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية العميد الركن محمد الصباري وعدد من القيادات والضباط بالقطاع، وعدد من مدراء مكاتب السلطة المحلية ومشرفي ووجهاء وعقال المديرية، الشيخ حمد بن راكان الشريف مدير عام مديرية بني الحارث، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية والتعريف بمخططات الصهيونية وفضح جرائم العدوان على غزة واليمن، مشيداً بالموقف اليمني المشرف في نصرة الاقصى والإنتصار للشهداء من النساء والأطفال.. لافتاً إلى أن الحرب على غزة كشفت أقنعة الدول الغربية وزيف الشعارات التي ترفعها منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الذين يشاهدون جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء غزة دون تحريك ساكن.
وأوضح أهمية الإلتحاق بدورات التعبئة والإستنفار والجاهزية لخوض المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا العدوان هو الجهاد وإمتلاك القوة للدفاع عن الأرض والعرض.
وأوضح أهمية تعزيز الهوية الإيمانية ومحاربة العادات السيئة الدخيلة على المجتمع والتصدي للحرب الناعمة.. ودعا الجميع إلى إستمرار الفعاليات والدورات العسكرية، ومواصلة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها.
وأشاد بتفاعل أبناء المديرية، وإستشعارهم المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
وأكد أهمية تطبيق البرنامج الرمضاني لإحياء الروح الايمانية، مشيراً إلى أهمية إستغلال شهر رمضان في الطاعات والعبادة، من خلال إقامة مجالس الذكر وحلقات القرآن الكريم والاستفادة من الدروس الإيمانية، والعمل على تهيئة النفوس لاستقبال الشهر الفضيل، وإستغلاله في تعزيز المحبة والتسامح والإخاء.
فيما أكد المشاركون في اللقاء، حرصهم على تطبيق البرنامج الرمضاني وجدول الأعمال التي يجب التركيز على أداءها خلال شهر رمضان، وأهمها أعمال النظافة، وتبني المبادرات المجتمعية الخاصة بأعمال الأحسان، وغيرها من الأعمال، معتبرين حلول مناسبة شهر رمضان المبارك، فرصة لتعزيز أواصر النسيج الاجتماعي والتعاون والتراحم والتكافل ونشر قيم البر والإحسان لما من شأنه التخفيف من وطأة المعاناة.