تدشين دورات طوفان الأقصى بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 شعبان 1445هـ
دشنت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة وبمشاركة قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية، دورات طوفان الأقصى، دعما ونصرةً لأخواننا في فلسطين المحتلة.
وفي التدشين بحضور مدير عام المديرية القاضي سامي عبدالكريم حُميد، والعميد أسامة مفضل مدير عام الإمداد والتموين وعدد من القيادات والضباط بوزارة الداخلية، وعدد من مدراء مكاتب السلطة المحلية بالمديرية، أكد خالد المداني وكيل أول أمانة العاصمة، أهمية استمرار كافة الأنشطة والفعاليات والدورات العسكرية والقتالية،دعما ونصرةً لأخواننا في غزة بفلسطين المحتلة.
وأوضح أهمية الإلتحاق بدورات التعبئة والإستنفار والجاهزية لخوض المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا العدوان؛ هو الجهاد وإمتلاك القوة للدفاع عن الأرض.
بدوره أوضح العميد حامد القرم، مدير عام مكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة أنه وضمن برنامج الصمود الوطني قامت وزارة الداخلية برعاية العديد من مراكز التدريب بمديرية بني الحارث وزودتها بمدربين ومؤهلين في الجانب العسكري والقتالي، والتدريب على مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واساليب الاشتباك مع العدو في ساحات المعارك، وفي حرب المدن.
وأشار إلى أن قطاع الأمن يرعا العديد من المراكز التدريبية في مديرية بني الحارث التي تخرج منها المئات من أبناء المديرية المشاركون الذي تخرجوا من تلك المراكز بعد أن تلقوا تدريبات متنوعة على استخدام مختلف الأسلحة والتدريبات العسكرية القتالية.
ودعا القرم الجميع إلى مواصلة أعمال التعبئة والإستنفار والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، إستعداداً لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
ودعت الكلمات التي القيت في المناسبة بحضور القاضي عبدالله الضرافي، مشرف عام المديرية، وعدد من مدراء فروع الأجهزة التنفيذية بالمديرية، إلى إستمرار الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية ومواصلة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها، موضحاً أهمية تعزيز الهوية الإيمانية ومحاربة العادات السيئة الدخيلة على المجتمع والتصدي للحرب الناعمة.
وشددت الكلمات، على أهمية استمرار الزخم الجماهيري في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، ومواصلة أعمال التعبئة والإستنفار والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، استعداداً لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وباركت الكلمات عمليات القوات اليمنية في منع مرور السفن الصهيونية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وكذا السفن الحربية، التي تعمل على حمايتها.
وأشارت الكلمات إلى أهمية حماية الشباب من الثقافات المغلوطة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لإفشال مؤامرات أعداء الأمة.
وأكدت الكلمات أهمية تطبيق البرنامج الرمضاني لإحياء الروح الايمانية، وأشارت الكلمات إلى أهمية إستغلال شهر رمضان في الطاعات والعبادة، من خلال إقامة مجالس الذكر وحلقات القرآن الكريم والاستفادة من الدروس الإيمانية، والعمل على تهيئة النفوس لاستقبال الشهر الفضيل، وإستغلاله في تعزيز المحبة والتسامح والإخاء.
وجددت الكلمات تأييدها لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لخوض غمار المواجهة مع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
