مصلحة التأهيل تختتم دورة تأهيلية وثقافية لعدد من العاملين بالإصلاحيات المركزية والاحتياطية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 شعبان 1445 هـ
اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، اليوم، دورة تأهيلية وثقافية لعدد من العاملين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية بالأمانة والمحافظات.
وفي الاختتام بحضور مدير إدارة التوجيه المعنوي العميد حسن الهادي أكد رئيس المصلحة اللواء الركن عبدالحميد المؤيد، أهمية مسار البناء الثقافي للعاملين في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية لإصلاح النفوس وتزكيتها وما يترتب على ذلك من أثر إيجابي في إصلاح الواقع العملي والارتقاء بالسلوك والمعاملات وتطبيقها بشكل عملي مع النزلاء.. داعياً العاملين إلى أن يكونوا قدوة حسنة في التعامل لكي يقتدي النزلاء منهم ذلك.
وأوضح اللواء المؤيد بأن هذا العام هو عام البناء والارتقاء بالعمل في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية، وأن المصلحة بصدد الانتقال إلى العمل إلكترونياً وتطوير الأنظمة بالإصلاحيات بهدف تصحيح مسار الجانب العملي والذي سيخفف على تصحيح الأوضاع وتحسينها في كافة الجوانب.
وحث اللواء عبدالحميد المؤيد الخريجين من الدورة على تطبيق وتكريس الجانب التأهيلي والتثقيفي على النزلاء ليتم بناؤهم بالثقافة القرآنية، وشدد على ضرورة الارتقاء بالتعامل مع النزلاء في الجانب الثقافي.
وأستمع من العاملين في الإصلاحيات والسجون الاحتياطية على ما يواجهونه في أعمالهم في الجانب الثقافي وغيره.. موجهاً بتوفير الاحتياجات المطلوبة لذلك.. منوهاً بدور إدارة التوجيه المعنوي والمشرفين في إقامة مثل هذه الدورات، وما يبذلونه من جهود حثيثة في إقامتها لتشمل جوانب ثقافية وتأهيلية مختلفة.
بدورهم ثمن المشاركون دور قيادة المصلحة وإدارة التوجيه المعنوي بهذا الاهتمام وعقد مثل هذه الدورات، وسعيهما الدائم لتثقيف المنتسبين بما يعكس اهتمام وحرص القيادة على بنائهم والارتقاء بهم وتحسين أدائهم.
وفي الاختتام كرّم رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية ومعه مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية ومشرفي الدورات المشاركين في هذه الدورة بشهادات مشاركة. وتقديرية.
