صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الشامي والحندج في الجراحي بالحديدة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
30 رجب 1445هـ
نجحت وساطة قبلية قادها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة محمد حليصي، اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل الشامي وآل الحندج بمديرية الجراحي.
وخلال الصلح، الذي حضره عضو مجلس النواب منصور واصل ووكيل المحافظة المساعد مطهر الهادي، أعلن أولياء دم المجني عليه أسامة عبد المؤمن الشامي العفو عن الجاني ناصر محمد عبدالله حندج، لوجه الله وتشريفا للحاضرين وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين.
وأشاد المحافظ قحيم، بموقف آل الشامي في عفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية ترسيخاً لقيم التسامح والحرص على إصلاح ذات البين والاستجابة لدعوة قائد الثورة في معالجة القضايا المجتمعية.
وأكد أن القبيلة اليمنية، تتوج انتصاراتها اليوم على مخططات ومؤامرات أعداء اليمن، بجمع الشمل والتسامي عن الخلافات والجراح والاستجابة لمبادرات حل القضايا المجتمعية ومعالجة قضايا الثارات بما يسهم في تعزيز وحدة الصف الداخلي.
من جانبه نوه الوكيل البشري، بالتفاف أبناء المجتمع وتكاتفهم في معالجة القضايا والخلافات البينية وتعزيز الوعي تجاه ما يُحاك ضد اليمن من مؤامرات تستهدف تمزيق نسيجه المجتمعي، معتبراً حل القضية وغيرها من القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة أعداء اليمن.
وأشار إلى أن الحشد خلال الصلح بمديرية الجراحي بحضور مشايخ ووجهاء لحل القضية دليل على قيم ومبادئ الشعب اليمني وحرصه على ترسيخ ثقافة المحبة والسلام ونبذ ثقافة الثارات.
بدوره أكد الوكيل حليصي، أن الصلح القبلي يترجم تماسك الجبهة الداخلية وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، على معالجة قضايا الثارات والنزاعات لتعزيز التلاحم بين أبناء اليمن والصمود في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
فيما أشاد الحاضرون، بالموقف المشرف لقيادة المحافظة والمشايخ الذين أسهموا في إنجاح الصلح القبلي بين آل الشامي وجندح.