إدارة القوى البشرية بوزارة الداخلية تدشن الخطة الاستراتيجية (١٤٤٥_١٤٤٨ه)
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
13 رجب 1445هـ
دشنت الإدارة العامة للقوى البشرية بقطاع الموارد البشرية والمالية في وزارة الداخلية اليوم الخطة الاستراتيجية (١٤٤٥_١٤٤٨ه) ومشروع البطاقة العسكرية الإلكترونية وقاعدة البيانات وتبسيط الإجراءات.
وخلال التدشين الذي حضره وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي أكد المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبد الله الهادي أهمية الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة للقوى البشرية بوزارة الداخلية والمشاريع النوعية التي تنفذها بهدف الارتقاء وتطوير الأداء الأمني في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الاهتمام الكبير من قبل قيادة وزارة الداخلية بتطوير أداء الكوادر البشرية وبناء قدراتهم يأتي تنفيذا لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى المتضمنة بناء قدرات رجال الأمن وتمكينهم من أداء مهامهم المختلفة ومواكبة التطورات المتسارعة في المجالات الإدارية ومجالات العمل الأمنية، وبما يعزز الأمن والاستقرار، ويلبي احتياجات المرحلة.
مؤكدا أهمية بناء وتنمية القدرات مع استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق منتسبي وزارة الداخلية في هذه المرحلة التي تحاول فيها قوى الاستكبار العالمي- أمريكا وإسرائيل وبريطانيا- استهداف الشعب اليمني وتركيعه ومنعه من الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن العدو سيحاول النيل من الجبهة الداخلية واستهداف حياة وأمن أبناء الشعب اليمني بسبب موقفه الداعم للشعب الفلسطيني.
وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الداخلية المساعد اللواء محمد مارش وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية استعرض مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة للقوى البشرية التي تم إعدادها وفقا لأهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أهمية هذه الخطة التي ترتكز على القيم والمبادئ القرآنية، ودروس ومحاضرات السيد القائد ومنهجية الرؤية الوطنية وقرارات ومسارات العمل التي رسمتها قيادة وزارة الداخلية وقانون الشرطة ومواكبة للتطورات المعاصرة في المجال الأمني… مؤكدا أهمية إعداد الخطط الاستراتيجية وتجنب العمل بعشوائية واتخاذ قرارات ارتجالية.
ولفت إلى أهمية المشاريع النوعية التي تنفذها إدارة القوى البشرية لتحسين وتطوير أداء كوادرها وكوادر وزارة الداخلية بشكل عام.
مبينا أن العمل في مجال تنظيم القوى البشرية وفق القواعد العلمية وبرؤية واضحة ذات أهداف يمكن قياسها، سينعكس إيجابا على مستوى أداء وزارة الداخلية بشكل عام، كون الكادر البشري هو أهم عوامل النجاح لا سيما في مجال العمل الأمني.
وأوضح العميد قفلة في- شرح موجز- الجوانب التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية المزمنة وما تم البدء بتنفيذه في مجال مشروع البطاقة العسكرية الإلكترونية، ومشروع قاعدة البيانات، وما تم بشأن تثبيت قوة وزارة الداخلية.
كما تحدث العميد عدنان قفلة عن دليل تبسيط الإجراءات الذي أعدته إدارة القوى البشرية.