مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة يشرف على صلح قبلي بين آل الصرفي وآل عايض
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
4 جمادى الآخرة 1445هـ
أشرف مكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة على إنهاء قضية خلاف ظلت لسنوات بين آل الصرفي وآل عايض، والتي نتج عنها عدد من الجرحى من الطرفين.
وفي الصلح بحضور الشيخ يحيى نايف، وأبوعلي المساوى، أعلن الطرفين الجنوح للصلح وإنهاء الخلاف القائم بينهما تشريفاً للحاضرين واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، في معالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد مدير عام مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، بموقف آل الصرفي وآل عايض، وجنوحهم للصلح القبلي وحرصهم على رأب الصدع وإنهاء قضايا الثأر والخلاف بينهما.
وأكد أن الصلح القبلي وطي ملف القضية، يعكس روابط الأخوة ووشائج القربى بين الأطراف.. داعيا كافة القبائل في منطقة صرف إلى إنهاء الخلافات وقضايا الثارات، وتعزيز الصف الوطني بين أبناء المنطقة بشكل خاص وبين أبناء الشعب اليمني بشكل عام.
وأوضح العميد القرم، أن الصلح الذي تم اليوم يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، لإنهاء الخلافات وحشد الجهود نحو مواجهة العدو الحقيقي الأمريكي والصهيوني، الذي يستهدف أبناء فلسطين أولا واليمن ثانيا.
وأشار العميد القرم، إلى أن الصلح كان برعاية اللواء المجاهد أحمد علي جعفر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، وحرصه على إصلاح ذات البين بين أبناء المجتمع اليمني، وبهدف نشر ثقافة التسامح والإخاء، لما لذلك من دور كبير يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع ويفوّت الفرصة على دول العدوان تنفيذ مخططاتها في اليمن.
وثمن العميد القرم، الجهود الحثيثة من قبل المشايخ المحكمين والتي أثمرت في الوصول لاتفاق مرضي للطرفين في حل القضية وفتح صفحة جديدة تسودها الأخوة والتسامح وتوحيد الصفوف لمواجهة تحالف العدوان.
وأكد أن حل القضايا المجتمعية والثارات من الأولويات التي تسهم في خدمة توجه الدولة لعملية البناء والتنمية.
بدورهم أشاد المشاركون في الصلح بجهود قيادة قطاع الأمن والشرطة واهتمامها في حل مختلف القضايا والخلافات في منطقة صرف.
حضر الصلح العميد عبده الذيب، والعميد عبدالله القاعدة، وعدد من الضباط بمكتب الوكيل، وعدد من مشايخ ووجهاء ومشرفين حي صرف.