فعالية لقوات النجدة في ذمار بذكرى يوم الولاية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
17 ذو الحجة 1444هـ
نظمّت قوات النجدة بمحافظة ذمار فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وخلال الفعالية، أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية استلهام الدروس والعبر والتضحية والفداء من سيرة الإمام علي كرّم الله وجهه وعكسها إلى الواقع العملي بما يخدم الأمة وقضاياها.
وأشار إلى أن الولاية لقادة الأمة أعلام الهدى امتداد لولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام .. مبيناً أن إعلان الولاية للإمام علي كان من أهم وأعظم القرارات التي اتخذها الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم بتوجيهات من الله سبحانه وتعالى.
ولفت البخيتي إلى أن إعلان ولاية الإمام علي كرّم الله وجهه من القرارات المهمة التي تواجه اعتراضاً من أعداء الأمة منذ فجر الإسلام حتى اليوم.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صادق في إعلان الولاية لله ولرسوله والإمام علي وأعلام الهدى من قادة الأمة والسير وفق توجيهات الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الموقف الصحيح لتولي الإمام علي، بعيداً عن صف أعداء الأمة.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي، أهمية ذكرى الولاية ودلالتها وعظمة الإمام علي عليه السلام ودوره في التاريخ الإسلامي .. لافتاً إلى أن الاحتفاء بذكرى الولاية يعد تجسيداً لدلالتها في تولي من ولاهم الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أن إعلان الولاية لله ولرسوله والإمام علي ولقادة الأمة، تحصين للأمة من الأخطار التي تتهددها .. مشيراً إلى صفات ومناقب الإمام علي عليه السلام وشجاعته ومواقفه.
بدوره، تطرق الناشط الثقافي المقدم جمال الورد، إلى أهمية ولاية الإمام علي عليه السلام كضمان لحماية الأمة من الانحراف والمحاولات المستميتة لإخضاع الأمة لولاية أعداء الله.
وأفاد بأن الانحراف عن ولاية الله ورسوله وأعلام الهدى يتسبب في بروز مظاهر سلبية في النفوس وصولاً إلى حالة من الارتداد عن دين الله وخدمة أعداء الأمة، وانتشار الفوضى والانفلات والفراغ والإذعان لمساعي أمريكا وإسرائيل في فرض ولايتها على الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي وقائد فرع قوات النجدة العقيد عصام الغيلي ومديرا مكتب التخطيط سمير المذحجي، وفرع هيئة الزكاة بمحافظة إب ماجد التينه، ومسؤول التعبئة العامة بذمار أحمد الضوراني، قصيدتان للشاعرين عمار مياس وعبدالوهاب الطيبي، عبرتا عن أهمية المناسبة.