وزير الداخلية يدشن العمل في عدد من المشاريع بمصلحة الدفاع المدني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 رمضان 1444هـ
دشن وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي ومعه أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين محمد جمعان -اليوم – العمل في عدد من المشاريع بمصلحة الدفاع المدني بتمويل من وزارة المالية وأمانة العاصمة تحت شعار “يد تحمي .. ويد تبني”.
حيث دشن وزير الداخلية وأمين عام محلي الأمانة، ومعهما رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، ووكيل مصلحة الدفاع المدني اللواء الركن حسين عزيز؛ العمل بمعدات الإنقاذ الثقيلة وسيارتين إسعاف وتشغيل معامل إنتاج وتعبئة الأوكسجين والنيتروجين بطاقة إنتاجية 100 أسطوانة كل 12 ساعة و50 أسطوانة نيتروجين كل 12 ساعة.
كما دشن اللواء عبد الكريم الحوثي وجمعان واللواء المداني ومعهم وكلاء الأمانة مازن نعمان وقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبد الكريم الحوثي، ومستشار رئيس المصلحة اللواء عبد الكريم معياد، والوكيل المساعد للمصلحة العميد يحيى أحمد المرتضى، مشروع سفلتة ورصف الشوارع المحيطة بالمصلحة “المرحلة الأولى”، والسفلتة والصبيات للمقر الرئيس للمصلحة، والعمل بمشروع منظومة الطاقة الشمسية للبئر الارتوازي بالمصلحة بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد وزير الداخلية أهمية تدشين العمل في عدد من المشاريع بمصلحة الدفاع المدني، لما من شأنه تعزيز دورها في خدمة المواطنين، خاصة في حالات الطوارئ والتقليل من المخاطر الناتجة عن الكوارث والحرائق وغيرها.
وأشاد بما تشهده مصلحة الدفاع المدني من تطوير في الأداء وتحديث في مستمر في الوسائل، ودعا مختلف المصالح والوحدات التابعة لوزارة الداخلية أن تخطو نفس الخطوات التي تسير فيها مصلحة الدفاع المدني.
كما أشاد وزير الداخلية بدور أمانة العاصمة الفاعل في دعم مصلحة الدفاع المدني، ما شجّع وزارة الداخلية والمصلحة على مطالبة الجهات ذات العلاقة تحذو قيادة الأمانة في دعم المصلحة وتعزيز قدراتها بما يصب في المصلحة العامة وخدمة المواطن.
من جانبه أشار أمين عام محلي أمانة العاصمة، إلى أهمية تدشين العمل في عدد من المشاريع الحيوية بمصلحة الدفاع المدني وتوفير الإمكانيات اللازمة التي ستسهم في تمكين المصلحة من القيام بمهامها وواجباتها على أكمل وجه.
وأكد أن قيادة أمانة العاصمة لن تدخر جهداً في تقديم الممكن والمتاح لإنعاش وتفعيل دور المؤسسات الحيوية بما فيها مصلحة الدفاع المدني .. وقال” الدفاع المدني مشروع حياة لأمانة العاصمة ومختلف محافظات الجمهورية”.
وأوضح أن تدشين المشاريع بالمصلحة يأتي ترجمة لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية دعماً ومساندة للمصلحة وكوادرها وبما يمكنها من تنفيذ أدوارها في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
بدوره أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبدالفتاح المداني، أن تدشين العمل بمعدات الإنقاذ الثقيلة ومشروع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأوكسجين الطبي والنيتروجين ومشروع الطاقة الشمسية، يأتي بدعم وزارة المالية وأمانة العاصمة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وثمن دعم قيادة وزارة الداخلية في متابعة تنفيذ المشاريع بمصلحة الدفاع المدني، وتوفير الإمكانيات اللازمة من أجل حماية الأرواح والممتلكات .. لافتاً إلى أن الدفاع المدني معنيُ بالدفاع عن المدنيين خاصة في ظل موسم الأمطار وكوارث السيول.
وذكر اللواء المداني، أن تدشين العمل بالمعدات الثقيلة يأتي لتعزيز قدرات المصلحة في مواجهة الكوارث، بالمناطق التي تتعرض للسيول منوها بدورها في إنقاذ ضحايا قصف طيران العدوان للمنازل وإخراج الضحايا وكذا المصابين من تحت الركام والأنقاض.
وكان اجتماع ضم وزير الداخلية ومعه أمين عام محلي الأمانة ورئيس مصلحة الدفاع المدني ووكيلي الأمانة مازن نعمان، والمصلحة حسين عزيز والوكيل المساعد يحيى أحمد هاشم المرتضى، ناقش السبل الكفيلة بمواجهة كوارث السيول المتدفقة بأمانة العاصمة خلال موسم الأمطار الراهن.
واستمع الاجتماع من مدير عمليات نظام الإنذار المبكر المهندس ناظم العبسي، إلى شرح عن آليات عمل النظام وطريقة إصدار التحذيرات والإنذارات والبيانات المطرية وتدفق السيول، والإشكاليات الناتجة عن غياب الوعي المجتمعي بمخاطر تدفق السيول.
واطلع الاجتماع على ما تم تنفيذه من قبل فرق الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين خلال الأيام الماضية جراء تدفق السيول وما سيتم عمله من حلول ومعالجات في توسعة نظام الإنذار المبكر تفادياً لوقوع خسائر وضحايا.
وفي الاجتماع كرّم وزير الداخلية قيادة أمانة العاصمة بدرع وشهادة تقدير؛ وفاءً وعرفاناً بجهودها وتعاونها ودعمها المستمر ومساندتها لمصلحة الدفاع المدني.