تقرير ….. وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تكشف عن سقوط اكبر خليتين تخريبيتين تديرها المخابرات السعودية والإمارتية تضم مسؤولين وضباط واعلاميين وتربويين
#الإعلام_الأمني_اليمني
21 جمادى الآخرة 1441 هـ
15 فبراير 2020 م
تقرير ….
اعلنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في البيان الذي جاء على لسان الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري عن تفاصيل عملية أمنية كبرى تحت شعار (فأحبط اعمالهم)، تمثلت في ضبط خليتين إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية.
وكشفت وزارة الداخلية عن النتائج الأولية التي خلُصت إلى أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الفار من وجه العدالة محمد عبد الله القوسي وزير الداخلية الأسبق، ابتداءً بالاستقطاب والتدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذها، والتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة، حيث اجتمعوا بزعماء الخلايا مباشرةً وهم الخائن نبيل علي أحمد القرس الكميم ضابط في وزارة الدفاع عمل في الدائرة المالية (مقبوض عليه)، والخائن اسكندر ثابت صالح غراب ضابط بحث بوزارة الداخلية (مقبوض عليه)، والخائن محمود صالح يحيى الشطبي نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية سابقاً (مقبوض عليه)، والخائن صادق حمود منصور الكامل وكيل مصلحة الهجرة والجوازات بوزارة الداخلية سابقاً (فار من وجه العدالة)، والخائن عبدالملك محمد حسين دحقة ضابط في وزارة الدفاع (فار وجه العدالة)، والخائن حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقاً (فار من وجه العدالة)، والخائن صدام حسين علي المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه)، والخائن عبدالله محمد حسين المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه)، والخائن ذياب صالح محمد مرة ضابط في وزارة الداخلية (مقبوض عليه)، الخائن سعيد ناصر علي عوشان (فار من وجه العدالة).
وقالت الداخلية في بيان اصدرته اليوم إن محاضر جمع الاستدلالات واعتراف أعضاء الخلية، كشفت عن قيام القوسي بعملية التواصل مع عدد من الضباط، مستهدفاً من كان على معرفة جيدة بهم وآخرين، وذلك لتشكيل النواة الأولى لخلية الإثم، وكَلَّف الخائن القوسي مدير مكتبه الفار من وجه العدالة محمد حسين عيضة الزيادي بمتابعة التنسيق لنقلهم، أولاً إلى معسكر تداوين التابع لقوى العدوان في مأرب، لتقلّهم بعد ذلك مروحيتين عسكريتين سعوديتين إلى منطقة شرورة السعودية، وفي فندق (العنوان شرورة) الذي وصلوا إليه في نوفمبر 2018م.
واشار البيان إلى أن زعماء الخلايا خضعوا للتدريب خلال خمسة أيام في مجال التخطيط وجمع المعلومات والاستقطاب والتوظيف الإعلامي وسرية الاتصالات وأهم المحاذير الأمنية المطلوبة لتنفيذ أنشطتهم التخريبية، وانتهت بوضع مخطط تنفيذي للأنشطة التخريبية الموكلة إليهم.
لافتا إلى أن المخطط كان تحت إشراف ضباط الاستخبارات السعودية وبمشاركة فاعلة من زعيم الخلية الخائن محمد عبدالله القوسي وفريق الإشراف والمتابعة للخلية الرئيسية مدير مكتبه الخائن محمد حسين عيضة الزيادي والخائن الفار من وجه العدالة فايز محمد راجح غلاب مدير عام شؤون الضباط بوزارة الداخلية سابقاً “المسؤول المالي والإداري للخلية” والخائن الفار من وجه العدالة نجيب عبدالله محمد غلاب وكيل وزارة الإعلام في حكومة الخونة “مسؤول المسار الإعلامي للخلية”، والخائن الفار من وجه العدالة خالد حسين علي حسن الأشبط مدير منطقة معين التعليمية سابقاً “مسؤولاً عن المسار التربوي للخلية”.
وتوزعت الأنشطة التخريبية الموكلة لزعماء الخلية الرئيسية على ثلاثة مسارات الأول المسار الأمني بقيادة الخائن محمد عبدالله القوسي، والثاني المسار التربوي كُلف به الخائن خالد حسين علي حسن الأشبط، والثالث المسار الإعلامي كُلف به الخائن نجيب عبدالله محمد غلاب.
وقال البيان ان زعماء الخلايا وعقب عودتهم من شرورة بدأوا عملية التجنيد وتشكيل الخلايا في المحافظات المنوطة بهم، بناءً على ميزانية مرصودة بمبالغ بالريال السعودي كما تم تزويدهم بعدد من أجهزة الثريا التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية، تحسباً لانقطاع الاتصالات المحلية في ذروة الفوضى.
وبحسب البيان فإن الخائن سعيد ناصر علي عوشان، يعد نقطة اتصال بين الخلية الرئيسية وخلايا الداخل وعبره تم ترتيب السفر من صنعاء إلى شرورة والعودة، وبواسطته يتم إرسال المال والهواتف للخائن نبيل الكميم باعتباره المسؤول الأول لتوزيعها على خلايا المحافظات على أن يديرها المكلف فيها بالأنشطة التخريبية ذات الطابع الأمني.
ووفقا للبيان فإن أمانة العاصمة تم تقسيمها إلى منطقتين:
– المنطقة الجنوبية: وتضم خمس مديريات ويديرها الخائن نبيل علي أحمد القرس الكميم.
– المنطقة الشمالية: وتتبعها خمس مديريات ويديرها الخائن اسكندر ثابت صالح غراب، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخليتين فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
– محافظة صنعاء: ويديرها الخائن أحمد ناجي أحمد المارب
ي مستشار بوزارة الداخلية (مقبوض عليه) وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
– محافظة إب: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن عبدالسلام علي حزام الجبري النائب الثاني لمدير أمن محافظة إب (مقبوض عليه) وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
– محافظة عمران: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن محمود صالح يحيى الشطبي، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها، كما وبحسب الاعترافات أوكلت إليه مسؤولية توزيع الأموال للمسؤولين الأمنيين لمحافظتي صعدة والحديدة.
– محافظة حجة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن يحيى أحمد صالح الحنتبي دهشوش المدير السابق لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة حجة (مقبوض عليه)، وقد تم القبض على بعض عناصر هذه الخلية فيما يتم متابعة بقية عناصرها.
– محافظة البيضاء: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن/ محمد محمد عبدالقادر العبدلي منتسب للشرطة العسكرية (مقبوض عليه)، ولا زال العمل جارياً في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
– محافظة المحويت: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن حسين محمد أحمد الروحاني ضابط في وزارة الدفاع عضو المجلس المحلي عن مديرية الرجم (مقبوض عليه) ولا زال العمل جارياً في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
– محافظة ذمار: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن عبدالملك محمد حسين دحقه، ولا يزال العمل جارياً في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
– محافظة ريمة: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقاً (فار من وجه العدالة) ولا زال العمل جارياً في متابعة بقية عناصر هذه الخلية.
– محافظة تعز: والمسؤول الأمني فيها عن الخلية الخائن صادق حمود منصور الكامل، ولا زال العمل جارياً في متابعة بقية عناصر هذه الخلية، بينما كانت مسؤولية اختيار ومتابعة الخلايا في المحويت وحجة والبيضاء على الخائن/ صدام حسين علي المصقري والخائن/ عبدالله محمد حسين المصقري والخائن/ ذياب صالح محمد مرة.
وتضمن مخطط الخيانة استنساخ خلايا فرعية وبنفس التشكيلة: أمنية، تربوية، إعلامية في كل مديرية ومركز للقيام بذات الأنشطة التخريبية، وفي ظل تنامي حياكة المؤامرات نجحت الأجهزة الأمنية في إجهاضها بفضل الله وعنايته.
وكشفت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ايضا عن اسقاط خلية تخريبية أخرى لا تختلف عن سابقتها تخطيطاً وأهدافاً وتدار من قبل المخابرات الإماراتية عبر الخائن الفار من وجه العدالة عمار محمد عبد الله صالح مستغلاً علاقاته حين كان وكيلاً لجهاز الأمن القومي سابقاً.
وبينت وزارة الداخلية أن الخائن عمار صالح قام بتجنيد عناصر خلية رئيسية بقيادة الخائن الفار من وجه العدالة محمد عصام محمد راجح المالكي والذي كان يعمل في ذات الجهاز وتمكن من الفرار بعد إلقاء القبض على خلية استخباراتية سابقة تعمل لصالح العدوان مع كل من الخونة الفارين من وجه العدالة: الخائن عبد الرزاق حميد محسن مرح والخائن عارف أحمد زيد الرضي والخائن ضياء محمد أحمد زايد والخائن جهاد عباس صالح محرم والخائن هشام علي محمد علي السعداني والخائن هاني عبد الرحيم علي سعيد الزخيمي والخائن ماجد عبد الجليل عبده العامري والخائن عبد الله صالح قايد مصلح محي الدين والخائن دغيش علي حسن الدغيش والخائن علي محمد أحمد الشعباني.
وأكد البيان أن الخائن محمد المالكي، ترك أفراد خليته التي استهدفت عدداً من المؤسسات يواجهون مصيرهم بعد القبض على أغلبهم في أعقاب تورطهم بعملية تجنيد طالت عدد من المصالح والوزرات الحكومية والمؤسسات الأمنية والاستخبارية والعسكرية بهدف الوصول للمعلومات الحساسة وبما يؤدي إلى انكشافٍ كامل لكل ما يمثل سياجات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية للبلاد ولإدارة حرب داخلية موازية للمعارك الدائرة في جبهات الكرامة التي فشل العدوان في تحقيق أي نصر يذكر فيها.
وأوضح البيان انه ولتنفيذ الأنشطة التخريبية فقد تمت عملية التجنيد المدروس للخونة الذين استلموا مبالغ مالية وهواتف ووسائل تواصل وتوزعوا على عدد من مؤسسات الدولة، تمثل أهمية استراتيجية وهم: الخائن/ عبدالله عبدالله علي مقريش أحد منتسبي وزارة الداخلية (مقبوض عليه)، الخائن/ عبدالله علي محمد الخباط أحد منتسبي وزارة التربية (مقبوض عليه)، الخائن/ سمير مسعد صالح العماري مدير مدرسة بوزارة التربية والتعليم (مقبوض عليه)، الخائن/ علي أحمد محمد الشاحذي ضابط بجهاز الأمن السياسي سابقاً (مقبوض عليه)، الخائن/ عصام محمد علي الفقيه موظف بالمؤسسة العامة للاتصالات (مقبوض عليه)، الخائن/ عبدالله محمد محمد علي سوار أحد منتسبي وزارة المالية عضو المجلس المحلي عن مديرية الوحدة بأمانة العاصمة (مقبوض عليه)، الخائن/ نجيب شرف علي محمد البعداني موظف بهيئة المساحة الجيولوجية (مقبوض عليه)، الخائن/ نبيل هادي هزاع الانسي مسؤول الإذاعة المدرسية بوز
ارة التربية والتعليم (مقبوض عليه).
واوضح البيان أن من ابرز مهام تلك الخلايا هي:
1- تجنيد خونة لصالح دول العدوان في المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية والرفع بالمعلومات الخاصة بها ونشاط هذه المؤسسات وتواجد قياداتها ورصد تحركاتهم ورفع إحداثيات للأماكن الهامة فيها وإبلاغ غرفة عمليات العدوان بها.
2- تجنيد ضباط في المؤسسات الأمنية والعسكرية لغرض التخابر والرفع لدول العدوان.
3- رصد المواقع العسكرية والأمنية وإرسال إحداثياتها إلى غرفة عمليات العدوان.
4- رصد الشخصيات القيادية في الدولة (تحركاتهم – منازلهم – مكاتبهم – وسائل النقل المستخدمة) ورفع إحداثيات بذلك.
5- تجنيد عناصر خاصة لتنفيذ الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
وأكد بيان الداخلية أن عناصر الخلايا في محاضر جمع الاستدلال اعترفت بتجنيدها لعناصر نسائية تعمل لصالحها، كما توصلت الأجهزة الأمنية من خلال محاضر جمع الاستدلالات إلى ثبوت ارتكاب الخونة في الخليتين لجرائم التخابر والسعي لدى دولة عدوة في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية بما من شأنه الإضرار بالمركز الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي للبلاد.
ودعت وزارة الداخلية وألأجهزة الأمنية المواطنين الشرفاء وكافة موظفي الدولة لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات تخدم العدوان.
ونوهت بأنها ستوزع سلسلة من اعترافات الخونة على جميع وسائل الإعلام وحفظ الله اليمن آمناً مستقراً.