استكمال عملية  تقييم الأداء الإداري والأمني بشرطة محافظة البيضاء

 
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
19 شعبان 1444هـ

استكملت اللجنة المكلفة بتقييم الأداء الإداري والأمني بشرطة محافظة البيضاء والإدارات التابعة لها عملها الميداني الذي استمر لمدة  ثلاثة أيام.

وكانت اللجنة التي ضمت العميد أنس  علي سنان رئيس المكتب الفني بوزارة الداخلية، وعدد من أعضاء المكتب الفني بالوزارة ، دشنت أعمالها بتنظيم ورشة عمل بمدينة البيضاء  للمستهدفين  بعملية التقييم من القيادات الإدارية والأمنية والمختصين وبعض المستفيدين من خدمات الشرطة والمتعاملين معها بحضور ومشاركة نائب مدير عام شرطة المحافظة العقيد عبدالسلام شيحاط ومدراء الإدارات وقادة فروع الوحدات الأمنية ومدراء أمن المديريات ومراكز الشرطة .
  
واختتمت اللجنة أعمالها بتفقد وتقييم أداء الإصلاحية المركزية والسجن الاحتياطي  برداع والمنطقة الأمنية برداع وإدارتي البحث الجنائي والأدلة الجنائية، وإدارة مكافحة المخدرات وإدارتي القوى البشرية والتدريب والتوجيه بشرطة المحافظة وعدد من إدارات أمن المديريات التابعة لمنطقة رداع بالإضافة إلى تفقد عدد من النقاط الأمنية المرابطة بمدينة رداع والطريق الرئيسي الذي يربط مدينة رداع بعاصمة المحافظة مدينة البيضاء .

وأكد رئيس المكتب الفني بوزارة الداخلية العميد أنس علي سنان، أن عملية التقييم شملت كافة القيادات الإدارية والأمنية والعاملين بمختلف مستوياتهم ودرجاتهم الوظيفية، وكذلك عينات عشوائية من المواطنين والمتعاملين مع أجهزة الشرطة وكذلك اللقاء مع محافظ المحافظة عبدالله ادريس رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، والاستماع لملاحظاته حول الأداء الأمني ورؤيته لتصويب الأداء والارتقاء به .

منوهاً بأن اللجنة عملت وفق الآلية والمنهجية العلمية والعملية الشاملة المقرة من لجنة التقييم المركزية في الوزارة، بهدف الوصول لنتائج دقيقة تساهم في كشف وتحديد جوانب القصور والانحرافات في الأداء وتحديد أسبابها الحقيقة، واقتراح المعالجات المناسبة لتصويب وتصحيح الأداء وتحسينه وتطويره بما يحقق توجيهات القيادة .

وشدد العميد  سنان في ختام أعمال اللجنة على أهمية الالتزام بتصويب الملاحظات التي تم تسجيلها أثناء النزول والتقييم الميداني ومعالجة كافة جوانب القصور والقضاء على الممارسات الخاطئة التي تسيء للعمل الأمني كمسؤولية مقدسة وأمانة عظيمة تتعلق بالحفاظ على أمن الناس وأموالهم ودمائهم وأعراضهم .

وأكد على ضرورة تعزيز الاهتمام بالجانب الثقافي والتزكية الروحية والإيمانية لمنتسبي الشرطة وإيلاء عناية خاصة بالجانب الثقافي في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية وتوفير المادة الثقافية ومستلزمات النشاط الثقافي والاهتمام بالنزلاء والإحسان اليهم.